Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
بريطانيا: الصين ترتكب انتهاكات همجية ومروعة بحق مسلمي الإيغور - العرب في أوروبا
دول ومدن

بريطانيا: الصين ترتكب انتهاكات همجية ومروعة بحق مسلمي الإيغور

اخبار العرب في أوروبا- وكالات

وجهت بريطانيا الثلاثاء اتهامات للصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور المسلمة، في سياق إعلانها عن قواعد جديدة لحظر استيراد سلع مشتبه بأنه يتم إنتاجها بتوظيف العمل القسري.

وأبلغ وزير الخارجية دومينيك راب نواب البرلمان أن الانتهاكات حصلت “على نطاق واسع”، مضيفا أن لدى بريطانيا “واجب أخلاقي للرد”. وتابع “أنها حقا همجية مروعة … تحدث اليوم في أحد الأعضاء البارزين في المجتمع الدولي”.

وأكد الوزير البريطاني إن بلاده ستستحدث قواعد جديدة للشركات لمحاولة منع البضائع القادمة من منطقة شينجيانغ الصينية من دخول سلسلة التوريد، وذلك في تشديد لرد لندن على مزاعم العمالة القسرية.

وأبلغ راب البرلمان أن هناك أدلة كثيرة و”مروعة” على عمالة قسرية بين مسلمي الأويغور في شينجيانغ بعد أن قدرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن مليون منهم، ومن أقليات أخرى، محتجزون في معسكر اعتقال. فيما تنفي بكين تلك الاتهامات.

وقال راب إن بريطانيا تريد التأكد من أنها خالية من أي منتجات لها صلات بشينجيانغ، حيث أشار إلى تقارير منتشرة على نطاق واسع عن معسكرات اعتقال يوجد بها أكثر من مليون من الأويغور وعمالة قسرية وتحديد نسل قسري لنساء الأويغور.

ومن غير المعروف عدد المنتجات المرتبطة بشينجيانغ التي تدخل سلسلة الإمداد في بريطانيا.

وقال راب إن بريطانيا ستضع إرشادات أكثر صرامة حول مصادر الإمداد وستشدد قانون العبودية الحديثة ليشمل فرض غرامات مالية، وستحظر أيضا منح أي عقود حكومية لشركات لا تمتثل لقواعد المشتريات، وستطلق مراجعة لضوابط التصدير خاصة بشينجيانغ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى