فرنسا: اعتقال سبعة أشخاص في إطار التحقيق بقضية مقتل المدرس صامويل باتي
أخبار العرب في أوروبا- أ ف ب
اعتقلت السلطات الفرنسية الثلاثاء سبعة شبان، تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما، في مناطق مختلفة بفرنسا في سياق التحقيق بقضية الاعتداء الذي راح ضحيته المدرس صامويل باتي قرب باريس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي المجموع وجه الاتهام لـ14 شخصا حتى الآن في هذه القضية التي هزت فرنسا.
أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر متطابقة، أنه تم إلقاء القبض الثلاثاء على سبعة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما في مناطق مختلفة بفرنسا في إطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف المدرس صامويل باتي، إذ قتل بقطع الرأس قرب باريس في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال مصدر قضائي إن المشتبه بهم “كانوا ينتمون إلى مجموعات في تطبيقات مراسلة مختلفة كان ينتمي إليها أيضا (عبد الله) أنزوروف”، الشيشاني الذي قطع رأس باتي بعدما عرض رسوما كاريكاتورية تمثل النبي محمد على طلابه. ومن بين الموقوفين السبعة شبان من جمهورية الشيشان الروسية.
وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية إن عمليات التوقيف نفذتها مديرية مكافحة الإرهاب (سدات) والمديرية العامة للأمن الداخلي في مدن مختلفة بفرنسا.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أخلي سبيل خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و21 من أصل شيشاني، اشتبه في صلاتهم مع منفذ الجريمة، بعد توقيفهم، دون اتخاذ أي إجراء آخر. وفي المجموع، تم اتهام 14 شخصا في هذه القضية.
ونشر أنزوروف رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرضه صورة ضحيته مذبوحا جاء فيه إنه “ثأر للنبيّ”، ملقيا باللوم على مدرس التاريخ والجغرافيا لأنه أظهره “بطريقة مهينة”. وقتل عناصر أمن أنزوروف بعدما هاجمهم عقب تنفيذه الاعتداء.