أخبار العرب في أوروبا- مهاجر نيوز
وفقا لبحث أجرته صحيفة “بيلد أم زونتاغ” فإن عدة ولايات ألمانية تستعد لترحيل لاجئين سوريين إلى بلدهم بعد انتهاء حظر الترحيل في نهاية العام الماضي. لكن ولايات أخرى ترى أن قرار وقف الترحيل إلى سوريا غير مناسب.
تستعد عدة ولايات ألمانية إلى ترحيل لاجئين سوريين. هذه النتائج توصلت إليها بحث لصحيفة “فيلت أم زونتاغ”. فمع انتهاء وقف حظر الترحيل في نهاية العام الماضي، سيكون من الممكن ترحيل اللاجئين السوريين الخطيرين.
توماس شتروبل وزير داخلية ولاية بادن فورتمبرغ، أكد أن كلما كان ذلك قانونيا “فإن سنقوم بكل ما بوسعنا لترحيل ترحيل الأشخاص الذين أتوا إلينا من سوريا ويشكلون تهديدا للامن الداخلي في بلدنا”. وبحسب الإحصائيات، فإن نحو 90 شخصا يحمل الجنسية السورية تم تصنيفهم على أنهم خطيرون، ولا تستبعد السلطات الألمانية قيامهم بهجمات إرهابية.
ماذا يعني إنهاء حظر الترحيل بالنسبة للسوريين؟
ويشارك يواخيم هيرمان، نظيره شتروبل في الرأي “الأشخاص الذين يرتكبون جرائم هنا أو يشكلون خطرا على بلادنا لا يمكنهم اللجوء إلى هنا والحصول على الحماية” واشار هيرمان إلى وقف ترحيل السوريين يعود إلى “تجميد العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، وهو ما جعل التفاوض أمرا غير ممكن”.
وطالب رولان فولر وزير الداخلية في سكسونيا بربط الاتصال بالحكومة السورية عبر الأردن أو لبنان. واعتبر أنه من الضروري البدء بتنفيذ عمليات ترحيل فردية هناك. إذ من غير الممكن حماية المجرمين الخطرين. وفقًا للبحث الذي أجرته صحيفة “فيلت ام زونتاغ”، فإن وزارات الداخلية في ولايات شليسفيغ هولشتاين وهيسن، وهي ولايات يرأسها الحزب الديمقراطي المسيحي تسعى لاتخاذ إجراءات مشابهة. ولا تزال وزارات الداخلية في براندنبورغ ومكلنبورغ فوربومرن وزارلاند وساكسونيا أنهالت، تدرس ما سينتج من قرارات عن رفع حظر الترحيل.
أما الولايات التي يرأسها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مثل ولاية برلين و بريمن وهامبورغ وساكسونيا السفلى، فهي ترى أن قرار وقف الترحيل إلى سوريا غير مقنع. بينما ترفض ولايات مثل شمال الراين ويستفاليا وراينلاند بفالز وتورينغن إنهاء وقف الترحيل إلى سوريا.