أخبار العرب في أوروبا- ترجمات
كان يمكن اعتبار حزب البديل من أجل ألمانيا بحالة اختبار، والآن يقال إنه مشتبه به، فيما يتعلق بحماية الدستور، سيما وأن نفوذ المعسكر اليميني المتطرف قد ازداد في صفوفه.
قد يكون المكتب الاتحادي لحماية الدستور على وشك تصنيف البديل من أجل ألمانيا بأكمله كمشتبه به، حسبما أفادت صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” وصحف شبكة التحرير الألمانية أن رئيس مكتب حماية الدستور ، توماس هالدينفانغ ، يمكن أن يجري مثل هذا التصنيف مطلع الأسبوع المقبل ، وبالتالي تمكين حزب البديل من أجل ألمانيا من المراقبة من قبل وسائل استخبارية. (RND)
إذا تم تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا على أنه مشتبه به، فيمكن مراقبة أعضائه والتنصت على المكالمات الهاتفية ويمكن استخدام المخبرين في صفوفه. قبل عامين أعلن هالدينفانغ أن حزب البديل من أجل ألمانيا تحت ما يسمى حالة اختبار.، وحدد رئيس حماية الدستور لنفسه مدة زمنية نافذة، قدرها سنتان، وانتهت الآن.
وقال وزير الداخلية الألماني أولاف شوتس لصحيفة التجمع الوطني الديمقراطي: “القرار سيتخذ في الأسبوع المقبل”.
نمو نفوذ اليمين المتطرف
وبحسب التقارير، يفترض مكتب حماية الدستور أن نفوذ المعسكر اليميني المتطرف في حزب البديل من أجل ألمانيا قد نما خلال العامين الماضيين. على سبيل المثال ، قام المكتب الفيدرالي لحماية الدستور (BfV) بترقية “الجناح” الذي يمثل هذا المعسكر من حالة مشتبه بها إلى “مسعى متطرف مثبت” في وقت مبكر من مارس 2020.
وبحسب التقارير ، فإن مكتب حماية الدستور يرى الحل الرسمي لـ “الجناح” في أبريل 2020 ، والذي كان بقيادة اليميني المتطرف في براندنبورغ أندرياس كالبيتز ، المستبعد حاليًا من حزب البديل من أجل ألمانيا ، وولاية تورينغن. رئيس مجلس الإدارة بيورن هوكي ، حيث لا يزال الناس في حزب البديل من أجل ألمانيا نشطين وتستمر المكاتب في التواجد.
من المرجح أن يقاتل حزب البديل من أجل ألمانيا بعنف ضد مراقبته. ويمكنه تقديم استئناف طارئ إلى المحكمة الإدارية ضد التصنيف كحالة مشتبه بها.
دعوى ضد المراقبة في براندنبورغ
في براندنبورغ ، قدمت جمعية الدولة بالفعل شكويين ضد مراقبة حماية الدولة للدستور يوم الثلاثاء. قال وكيل الحزب مايكل إيليكر يوم الثلاثاء ، إنه مع الدعاوى المرفوعة أمام المحكمة الدستورية للدولة والمحكمة الإدارية في بوتسدام ، لكنه يعارض مع حزب البديل من أجل ألمانيا مراقبة مكتب حماية الدستور.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب منع وزير داخلية براندنبورغ مايكل ستوبجن (CDU) عن طريق أمر مؤقت من الإبلاغ عن مراقبة الحزب. تم تصنيف حزب براندنبورغ البديل من أجل ألمانيا على أنه قضية يمينية متطرفة مشتبه بها من قبل مكتب الدولة لحماية الدستور العام الماضي.
وقال إيليكر لدعم الشكاوى “يجب ألا تكون هناك مراقبة لأكبر حزب معارض في البلاد من قبل حكومة الولاية أو حماية الدستور التي تديرها الحكومة”. وهذا يعني أن تكافؤ الفرص للأحزاب أعظم منتج للديمقراطية ، لم يعد مضمونًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مارتن بورمايستر إن “حزب البديل من أجل ألمانيا في براندنبورغ يشتبه في كونه متطرفًا يمينيًا لأن هناك مؤشرات فعلية قوية بما فيه الكفاية”. حزب البديل من أجل ألمانيا له الحرية بالطبع في أن يراجع المحكمة في قضية المتطرف اليميني المشتبه بها. “نلاحظ أن حزب البديل من أجل ألمانيا الآن ، بعد أكثر من سبعة أشهر لا يزال يريد الاستفادة من هذا الخيار”.
