Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
مئات اللاجئين يحتلون مدرسة مهجورة في باريس - العرب في أوروبا
مجتمع

مئات اللاجئين يحتلون مدرسة مهجورة في باريس

أخبار العرب في أوروبا- باريس

استولى حوالي 300 مهاجر، الأحد، على روضة أطفال مهجورة في الدائرة 16 بباريس، مطالبين بإيوائهم “من البرد والوباء”.

ونظمت هذه المبادرة مجموعة من الجمعيات المهتمة بالمهاجرين، مثل “يوتوبيا 56″، و”الحق في السكن DAL”، و”تضامن المهاجرين” وغيرها.

وقال يان مانزي، مؤسس جمعية “يوتوبيا 56” إن “الهدف ليس البقاء هناك، بل الحصول على مأوى لهؤلاء الأشخاص الذين تخلفوا عن الركب”، موضحا أن الروضة مهدمة، وسقفها محطم جزئيا، وهي واحدة من 489 مكانا تم الإبلاغ عنها مجانا للدولة لإيوائهم، كجزء من “الاستيلاء الجماعي” الذي أنشأته هذه الجمعيات.

على إثر ذلك، اقترح عمدة باريس، أن ينام هؤلاء المهاجرون في صالات للألعاب الرياضية، لأن الروضة المهجورة منذ عامين، والكائنة في شارع إرلنغر، “ليست دافئة وغير آمنة”.

وأوضح نائب العمدة المسؤول عن قضايا الهجرة والإقامة الطارئة أنه: “اعتبارا من هذا المساء، سنوفر قاعتين للألعاب الرياضية لاستيعاب الأشخاص الذين تجمعوا هنا”.

وأضاف لدى زيارته المكان: “الحقيقة أن إقامة اللاجئين هي اختصاص الدولة، وبالتالي سيكون من الضروري أن نتولى المسؤولية ونقدم حلولا دائمة لهؤلاء الأشخاص”

.

من جهتها، قالت جمعية “يوتوبيا 56″، إن النقل إلى الصالات الرياضية يجب أن يتم مساء أمس الأحد، مرحبة بهذه “الاستجابة السريعة”، معربة عن حرصها على الحل الدائم لأزمة المهاجرين، لأن هذه الخطوة مؤقتة.

وفي نهاية نوفمبر الماضي، أقام المئات من المهاجرين معسكرا في وسط باريس، بساحة الجمهورية، مطالبين بتوفير مأوى لهم. وأثار التفكيك الوحشي لمنشآتهم من طرف قوات الأمن غضبا، وتم فتح تحقيقين مع ضباط الشرطة بتهمة “العنف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى