فرنسا: معلمون يضربون احتجاجا على ظروف عملهم
أخبار العرب في أوروبا- باريس
أضرب معلمون، وممرضون يعملون في المدارس بفرنسا عن العمل، الثلاثاء، احتجاجا على ظروف عملهم.
جاء ذلك تلبية لدعوات عدد من النقابات، بدعوى فشل الحكومة في إدارة الأزمة الصحية التي تسببت بها جائحة كورونا، وعدم تحسينها ظروف العمل.
ونظم طلاب مظاهرات احتجاجية في عدة مدن، على رأسها العاصمة باريس، دعما للإضراب الذي يستمر يوما واحدا.
بدورها، أعلنت وزارة التربية في بيان، أن 11 بالمئة من المعلمين شاركوا في الإضراب.
وترى نقابات أن الإجراءات المتخذة لا تكفل الأمن الصحي للطلاب والمدرسين وكافة العاملين في المؤسسات التعليمية.
ويحتج المضربون على ظروف العمل في ظل جائحة كورونا، كما يطالبون برفع الرواتب.
ويتلقى المعلمون في فرنسا رواتب أقل بنحو 7 بالمئة، من زملائهم المدرسين في بقية دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأعلنت وزارة التربية الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنها ستزيد أجور المعلمين لا سيما المعينين حديثا، بينما تطالب نقابات بزيادة في الأجور تشمل كافة المدرسين كما وعدت الحكومة خلال إصلاحها لنظام التقاعد