زينب الرزوي مغربية مرشحة لنوبل للسلام
زينب الرزوي، الصحفية الفرنسية المغربية، عملت سابقاً في صحيفة “شارلي إيبدو”، تم وضعها تحت حماية الشرطة منذ هجمات يناير 2015 بسبب تهديدها المتكرر بالقتل، والآن تم إدراج اسمها في قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام 2021 التي كشفت عنها رويترز.
تخوض الكاتبة الحائزة على جائزة سيمون فيل في عام 2019 والناشطة في مجال حقوق الإنسان، زينب الرزوي، معركة شرسة من أجل حرية التعبير ضد الإسلاميين منذ عدة سنوات. استهدفتها المضايقات عبر الإنترنت، وقدمت بالفعل شكوى ضد “إدريس سي حميدي”، مؤسس “بركة سيتي” وقد كان وراء إنشاء هاشتاغ مسيء للكاتبة وقد استخدمه الآلاف من مستخدمي الإنترنت وقد تم اعتقاله وحل مؤسسته.
يتم تقديم الترشيحات للجائزة قبل عام من منحها في أكتوبر ويقدم هذه الترشيحات النواب السابقين وأساتذة في التاريخ أو العلاقات الدولية كما يحق للفائزين السابقين بالجائزة تقديم ترشيحاتهم أيضاً، ومن المعلوم هذا العام أنه تم اقتراح الناشطة البيئية غريتا تونبرج، والمعارض الروسي أليكسي نافالني، بالإضافة إلى كل من جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
سيتعين على لجنة مؤلفة من خمسة أشخاص ينتخبها البرلمان النرويجي أن تقر بالإجماع الفائز بالجائزة وذلك في أكتوبر القادم.
