Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
لاغارد: التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو سيتأخر - العرب في أوروبا
اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

لاغارد: التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو سيتأخر

اخبار العرب في أوروبا- بروكسل

في تصريحات نقلتها صحيفة “لوجورنال دو ديمونش” الفرنسية اليوم الأحد، أكدت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن تعافي أوروبا من الركود الناجم عن جائحة كورونا، سيتأخر بعض الشيء، لكن المسؤولة الأوروبية عادت وذكرت أنه من المفترض أن يكتسب زخما في منتصف العام.

وانكمش اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الاول للعام الماضي مع إغلاق دول المنطقة اقتصاداتها لكبح انتشار فيروس كورونا، وثمة احتمال واضح أن يشهد انكماشا جديدا في الأشهر الثلاثة الأولى من 2021 مع استمرار إغلاق معظم قطاع الخدمات في المنطقة.

المسؤول الأوروبية قالت في حديثها مع الصحيفة الفرنسية “نتوقع أن يكتسب الانتعاش زخما في منتصف العام تقريبا، حتى وإن استمرت الضبابية”

وتابع بالقول: “لنكن واضحين: لن نشهد عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة من النشاط الاقتصادي قبل منتصف 2022”.

وفي ظل استنفاد أدوات السياسة النقدية بالفعل، أضحت الكرة في ملعب السياسة المالية، ودعت لاغارد القيادة السياسية في أوروبا للتصديق على صندوق تعاف اقتصادي غير مسبوق بقيمة 750 مليار يورو (903 مليارات دولار).

وقالت في هذا الصدد “يتعين التصديق على الخطة في الوقت المناسب حتى تقترض المفوضية الأوروبية كما هو مقرر في يونيو (حزيران) المقبل ثم توزع الأموال”.

اقرأ أيضا: التراجع الاقتصادي يتفاقم في منطقة اليورو

وكان مسح قامت به وكالة رويترز نشرت نتائجه الأربعاء الماضي، أظهر تراجعا كبير في اقتصاد منطقة اليورو خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، بسبب معاودة فرض قيود لكبح انتشار فيروس كورونا في قطاع الخدمات المهيمن في دول المنطقة الـ 19.

وكان الاقتصاد الأوروبي ضحية وباء كورونا إذ سجل العام الماضي انكماشا تاريخيا مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي 6.8 % في الدول التي تعتمد العملة الموحدة اليورو، فيما أثار بطء حملات التلقيح مخاوف من أن يكون تعافيه شاقا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى