دول ومدن

وزير الاقتصاد الألماني يحذر من تخفيف قيود كورونا

 أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

حذر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، الأحد، من القيام بقدر كبير من التخفيف للإغلاق الساري للحد من انتشار  فيروس كورونا.

كلام الوزير يأتي قبل المشاورات المنتظرة بين الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية عن الإجراء التالي في ظل تفشي الفيروس.

وقال “ألتماير” لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية: “يجب ألا نزايد على أنفسنا علنا من خلال جداول تخفيف للإجراءات”.

وأوضح بأن “عدد الإصابات الجديدة يقل حاليا عما كان عليه في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، عندما بدأ الإغلاق، لكن عدد الإصابات الجديدة لم ينخفض بقوة سوى منذ نحو أسبوعين فقط، في وقت لا يزال فيه عدد حالات الوفاة مرتفعا للغاية”، مضيفا بأن ينظر ببالغ القلق حالياً إلى أنه ثبت وجود تحورات الفيروس في جميع أنحاء ألمانيا تقريبا.

في الوقت نفسه، أشاد “ألتماير” بالمبادئ الصادرة من الولايات بشأن التوصل لحلول محلية، وقال في هذا الصدد: “يتعين علينا اتخاذ إجراءات على نحو مختلف للغاية… لا معنى لإلغاء الإغلاق في نقاط ساخنة للغاية، كالتي لا تزال موجودة للأسف في كثير من الأماكن بألمانيا مثل المناطق الواقعة على الحدود مع جمهورية التشيك”.

لكن الوزير الألماني أشار إلى أن الوضع يختلف ويكون أفضل في أماكن تقل بها أعداد الإصابة، معبرا عن أمله في أن “تنكسر موجة الوباء كي نتمكن من انهاء الإغلاق بحلول بداية الربيع على الأكثر ومع عيد الفصح عندما تسطع الشمس”، كما قال.

اقرأ أيضا: اقرأ أيضا: ألمانيا.. ارتفاع قياسي لجرائم اليمين المتطرف خلال 2020

 ومن المقرر أن تعقد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الأربعاء المقبل اجتماع تشاوري مع رؤساء حكومات الولايات بشأن تمديد الإجراءات التي تم اتخاذها في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والتي تشمل إغلاق أغلب المحلات التجارية والفنادق والمطاعم والمدارس ورياض الأطفال وتستمر بموجب آخر تمديد حتى منتصف الشهر الجاري.

يذكر أن الاتحاد التجاري في ألمانيا اصدر تحذيرا قبل عدة أيام، ذكر فيه أنه في حال تمديد الإغلاق سيضع آلاف الشركات في ألمانيا على حافظة الهاوية.

ووفقا لمعهد بحوث التوظيف الألماني، فإن اقتصاد البلاد يخسر 3.5 مليار يورو كل أسبوع من الإغلاق، علما بأن الناتج المحلي الإجمالي الألماني خلال العام الماضي، بلغ نحو 3.44 تريليون يورو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى