أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلنت السلطات المحلية الفرنسية في شمال البلاد أمس الأول الاثنين، عن تأمين 170 مكان إيواء إضافي للمهاجرين المشردين في المنطقة، في وقت يكتسح فيه البرد القارس معظم المناطق الفرنسية، مع تدني الحرارة في بعض المناطق إلى 5 درجات تحت الصفر.
لكن هذا الإجراء اعتبرته المنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة غير كافٍ، ولا يؤمن متطلبات واحتياجات هؤلاء المهاجرين.
وأعلنت محافظة شمال فرنسا عن توفير 170 مكان إقامة إضافي للمهاجرين المتواجدين في مدينة غراند سينث، في وقت أعلنت فيه عن افتتاح منشأتين قبيل إعلان السلطات حالة “الإنذار البرتقالي” الجوية، تحسبا لطقس شديد البرودة في المنطقة ابتداء من يوم أمس والذي سيستمر لغاية يوم الجمعة المقبل على الاقل .
ويعيش في “غراند سينث” وحدها ما بين 200 و300 مهاجر في خيام، بانتظار تحقيق أملهم بالوصول إلى بريطانيا.
بدورها، قالت محافظة با دو كاليه إنها افتتحت يوم السبت الماضي منشأتين للرجال العازبين في كاليه، فضلا عن “أماكن إقامة أخرى” للنساء العازبات والعائلات والقاصرين.
المحافظة أكدت أنه حتى مساء السبت الماضي، تم إيواء 253 شخصا، بينهم 75 قاصرا، مضيفة بأن “عمليات الإيواء غير المشروطة ستستمر طوال الأسبوع”، مع اعتبارها أن “قرارات الطوارئ هذه لا تشكل حلا دائما”، داعية المهاجرين إلى تقديم طلبات لجوء.
وفي كالية بالإضافة إلى المركزين الموجودين بالفعل، تم افتتاح العديد من مراكز الإقامة من قبل المحافظة مع 340 مكانا إضافيا.
اقرأ أيضا: افتتاح أول مركز إيواء طارئ للمهاجرين القاصرين في باريس
وتؤكد السلطات في كاليه أنه منذ بداية كانون الثاني/يناير الماضي، تمكنت من تأمين أماكن إقامة استثنائية في حالات الطوارئ، مخصصة للقاصرين غير المصحوبين بذويهم، فضلا عن إيواء 1700 قاصر من قبل جمعية “لا في آكتيف” غير الحكومية.
يشار إلى نظام الإيواء الطارئ تم تفعيله ثلاث مرات منذ بداية شتاء هذا العام في عدة مناطق فرنسية، واستفاد منه 1680 مهاجرا.
كما تم تعزيز هذه الآلية مع بداية الحجر الصحي الثاني، الذي أعلنته السلطات الفرنسية لمواجهة تبعات جائحة كورونا.
