أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
أصدرت محكمة في مدينة “مونس” غربي بلجيكا، أمس الجمعة، قرارا بالسجن لمدة عام ضد شرطي وذلك لإدانته بالتسبب بمقتل طفلة عراقية أثناء مطاردة بين الشرطة وحافلة تقل مهاجرين قبل عامين.
الحكم الصادر وجه للشرطي تهمة “القتل غير العمد تحت بند الإهمال”، بعد إطلاقه النار على الطفلة “مودة” البالغة من العمر عامين ونصف.
وتعود الحادثة إلى شهر أيار/ مايو من العام 2018 بعد مطاردة سريعة بين الشرطة البلجيكية وشاحنة كانت تقل 30 مهاجراً كردياً من العراق، من بينهم 26 بالغاً وأربعة أطفال، في محيط مدينة “مونس”.
وأصابت الرصاصة التي أطلقها الشرطي الشاحنة بشكل مباشر، كما أصابت “مودة شوري” في رأسها بينما كانت تجلس مع والديها خلف السائق، لتفارق الحياة في سيارة الإسعاف.
اقرأ أيضا: مقترح برلماني في هولندا وبلجيكا للتخلي عن الجنسية المغربية
المحكمة قررت أيضاً منح تعويض لأسرة الطفلة بمبلغ 60 ألف يورو، في حين تم الحكم على الشخص الذي يقود الحافلة الصغيرة التي تقل المهاجرين، بالسجن لمدة 4 سنوات لعدم امتثاله لتحذير “التوقف” من الشرطة.
ويقول الشرطي المدان في شهادته أمام المحكمة، إنه لم ير الطفلة في الشاحنة وإنه استهدف الإطار الأمامي للحافلة، فيما أكد مكتب المدعي العام بعدم وجود دليل على أن الشرطي ارتكب جريمة “القتل العمد”.