أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
قررت بعض الشركات الفرنسية أن ترفّه عن موظفيها، وذلك بإحضار فنانين إلى مقراتها لبعث الطاقة الإيجابية في نفوسهم في ظل جائحة كورونا.
الطريف في الأمر أنهم يبعدون بضعة أمتار عن معجبيهم، أي الموظفين وذلك لاحترام التباعد الاجتماعي.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الكثير من مسؤولي الشركات يطلب حاليا إقامة عروض تمثيلية تفاعلية لموظفيها لإعادة إحياء العروض المسرحية الحية، التي أندثرت منذ إغلاق صالات العروض في فرنسا قبل عدة أشهر.
في هذا السياق، يرى الموسيقيون الفرنسيون أن هذه الطريقة هي نوع من الدعم للفنانين من قِبَل القطاعين الخاص والعام في فرنسا في زمن معاناة الوسط الثقافي في البلاد.
كما عبر الكثير من الوسط الفني الفرنسي عن أمله بالعودة لممارسة أعمالهم الفنية في صالات العروض بعد انتهاء جائحة كورونا.
فيما يؤكد البعض الآخر منهم عزمه الاستمرار في إقامة العروض داخل الشركات، على أمل أن تكون عروضا حية دون تباعد اجتماعي.
اقرأ أيضا: “الرجل الذي باع ظهره”.. فيلم تونسي يروي معاناة لاجئ سوري ينافس على الأوسكار
يأتي هذا في وقت تتجه فرنسا لتشديد قيود فيروس كورونا، بعدما شهدت 10 مقاطعات في البلاد زيادة كبيرة في معدلات الإصابة.
يذكر أن الفعاليات الثقافية في فرنسا توقفت منذ نهاية تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، ورغم تخفيف القيود في فترات سابقة لكن هذه الفعاليات بقيت متوقفة كما هو الحال بالنسبة للمطاعم والمقاهي والحانات.