أخبار العرب في أوروبا- السويد
طردت السلطات السويدية فنانا سوريا مؤيدا لنظام الحكم في سوريا، الذي تسبب بمقتل وجرح ملايين المدنيين خلال السنوات العشر الماضية.
وتم طرد الفنان “ليث المفتي”، بعدما رفضت دائرة الهجرة في السويد منحه حق اللجوء في البلاد حيث أقام فيها لنحو عام.
الفنان الذي عاد مؤخرا إلى سوريا “مجبرا”، شن هجوما حادا ضد اللاجئين السوريين في أوروبا على خلفية طرده من السويد.
وقال “المفتي” في حديث مع إحدى المحطات الإذاعية السورية أمس الأول الجمعة، إن السلطات السويدية قامت بطرده من البلاد ورفضت طلب لجوئه، بسبب وشاية ضده من قِبل بعض اللاجئين السوريين هناك، وأنه وفقا لذلك اضطر للعودة إلى سوريا، واصفا مغامرته تلك بـ”الغلطة”.
وأضاف أنه بعد عودته إلى سوريا “يعاني كغيره من المواطنين في ضل الأزمة الإقتصادية التي تعصـف بالبلاد”.
و “المفتي” فنانٌ مغمورٌ لم يحصل على الكثير من الأدوار المهمة خلال حياته الفنية، وعزا السبب خلال حديثه الإذاعي إلى عدم اختياره من قبل المخرجين في الفترة الأخيرة، لكنه دأب على تأييد النظام في استخدام الآلة العسكرية ضد المدنيين المعارضين.
اقرأ أيضا: مصلحة الهجرة السويدية تصدر تقييما جديدا للاجئين السوريين.. تعرف على تفاصيله
وخلال الفترة الأخيرة، بدأ الكثير من الفنانين السوريين المؤيدين لنظام الحكم في سوريا، بمغادرة البلاد نحو أوروبا ودول الخليج رغم أنهم دأبوا خلال عقد من الزمان بالدعوة للثبات في الأرض، ويرجع ذلك بعد تردي الوضع الاقتصادي والأمني خلال العامين الماضيين.
وتسبب نظام بشار الأسد الحاكم في سوريا بمقتل نحو نصف مليون مدني سوري وجرح أكثر مليون، فضلا عن تهجير قرابة نصف الشعب السوري، وذلك بعد ثورة شعبية ضد نظامه بدأت في آذار/ مارس 2011 قبل أن تتحول لحرب طاحنة.