أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
ارتفع عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا بسبب جائحة كورونا التي تضرب البلاد منذ نحو عام، إلى أكثر من 4 ملايين شخص مع نهاية فبراير/ شباط الماضي، وفقا لوزارة العمل والاقتصاد الإسبانية.
الوزارة قالت اليوم الثلاثاء، إن عدد العاطلين عن العمل في البلاد سجل زيادة ما مجموعه 44 ألف و 436 شخصا الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة يتم تسجيلها خلال هذا الشهر منذ عام 2013 ليصل بذلك العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل إلى 4 مليون و 9 آلاف.
وأضافت الوزارة في بيان أن عدد العاطلين عن العمل من الرجال بلغ خلال شهر فبراير/شباط مليون و704 آلاف بزيادة قدرت نسبتها بـ 1.4%، فيما وصل العدد إلى 2 مليون305 آلاف من النساء العاطلات عن العمل بارتفاع نسبته 0.77%.
أما من حيث العمر فقد ارتفعت البطالة في صفوف الشباب دون 25 عاما بنسبة2.5% الشهر الماضي مع تسجيل زيادة بلغت 9280 عاطلا مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني، بينما ارتفعت البطالة لدى البالغين 25 عاما فما فوق بأكثر من 35 ألف بزيادة 1%.
اقرأ أيضا: معهد إيفو: تفاؤل قطاع صناعة السيارات الألمانية بشأن المستقبل
إلى جانب ذلك، ارتفع عدد العاطلين عن العمل من الأجانب في إسبانيا خلال نفس الشهر بنسبة 2% ( 11 ألف و 453 شخصا ) مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل من المهاجرين إلى نحو591 ألفا بزيادة بلغت 182 ألف عاطل عن العمل أساس سنوي وهو ما يشكل زيادة قدرتها 44.5%.
وضربت جائحة كورونا قطاع السياحة في إسبانيا الذي يعد عصب الاقتصاد في البلاد، حيث تراجع عدد السياح خلال العام المنصرم 2020 بنسبة قياسية لم تشهدها البلاد منذ عقود طويلة.
ووفقا لبيانات رسمية صدرت الشهر الماضي عن المعهد الوطني الإسباني للاحصاء، فقد استقبلت إسبانيا نحو 19 مليون سائح أجنبي خلال 2020، ما يشكل تراجعا بنحو 77% مقارنة مع العام 2019 حيث زارها في ذلك العام أكثر من 83.5 مليون سائح.
يذكر أن توقعات الحكومة الإسبانية تشير إلى أن معدل البطالة في البلاد سيصل مع نهاية العام الجاري لنحو 17.2%، وذلك بسبب تداعيات جائحة كورونا المستمرة.