أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
قال رئيس الحكومة البلجيكية ألكسندر دي كرو، أمس الخميس، إنّه يتعيّن على بلجيكا بذل كل ما في وسعها لضمان عودة آمنة لأطفال الجهاديين البلجيكيين من مخيمات تسيطر عليها قوات كردية في شمال سوريا.
“دي كروا” أكد أمام البرلمان أن بلاده سوف تستعيد أطفالا محتجزين في مخيم للاجئين في سوريا، تنفيذا لحكم محكمة صدر عام 2019 إلى جانب بعض الأمهات على أساس كل حالة على حدة.
وحذر من أنّ الأوضاع في مخيمين مكتظين بالمعتقلين منذ هزيمة تنظيم”داعش”، آخذة في التدهور، مضيفاً أنه يجب السماح لمن هم دون 12 عاما بالعودة.
و نبّه “دي كرو” من خطورة تطرّف الأطفال، وقال لأعضاء البرلمان “في هذه المخيمات يوجد إرهابيو الغد، ولا يمكننا السماح بذلك”.
وأضاف “يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإخراجهم”، موضحاً أنّ عدد الأطفال الذين لا يتجاوزون الـ 12 عاماً يقارب الثلاثين.
وأعلن أيضا أنه سيتم النظر في ملفات 13 امرأة بلجيكية في المخيمين “كل حالة على حدة”، مشيرا إلى أن تسعاً منهن أدانتهن المحاكم البلجيكية وأن أربعاً صدرت بحقهن مذكرات توقيف دولية.
اقرأ أيضا: النرويج تستقبل 35 لاجئا سوريا من مخيمات اليونان
وكانت محكمة في بروكسل قد أمرت الحكومة في كانون الأول/ ديسمبر 2019 بالمساعدة في استعادة 10 أطفال ولدوا في سوريا لمقاتلين بلجيكيين في صفوف تنظيم “داعش”، لكن بلجيكا لم تعدهم حتى الآن.
يذكر أن خبيرة أممية قالت في بداية فبراير/ شباط الماضي، إنّ نساء وأطفالا من 57 جنسية يعيشون في ظروف بائسة في مخيمات احتجاز في شمال شرق سوريا، مناشدة الدول المعنية استعادة رعاياها فورا.