أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
شهدت ضواحي مدينة ليون جنوب شرق فرنسا ليلة أمس أعمال شغب لليوم الثالث على التوالي، تسبب خلالها المتظاهرون في حرق العديد من السيارة، فضلا عن إضرام النار في حاويات القمامة.
واعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عن إرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة.
وكتب الوزير في تغريدة على حسابه في تويتر “أمام أعمال العنف غير المقبولة التي شهدتها منطقة ليون في الساعات الأخيرة، قررت إرسال قوة متنقلة ثالثة، وإجمالا هناك أكثر من 200 من رجال الشرطة والدرك لفرض النظام”.
اقرأ أيضا: مع بدء تطبيق قيود كورونا في السويد .. مظاهرة رافضة وسط ستوكهولم
صحيفة “لوفيغارو”قالت إن “النيران أضرمت في 13 سيارة واعتُقل 6 أشخاص على الأقل في بلدة ريليو لا باب بضواحي ليون، وهذا في ثاني يوم من أحداث العنف بالمناطق الحضرية وحي دوتشر”.
وبدأت أعمال الشعب أثر سقوط مراهق يبلغ 13 عاما عن دراجته النارية يوم الأربعاء الماضي، حيث يرقد حاليا في المستشفى وهو بحالة خطرة.
ويتهم المتظاهرون الشرطة التسبب في وقوع الحادث للمراهق، لتبدأ بعدها أعمال الشغب منذ يوم الخميس.
