الأزمة الوبائية تتسبب في إلغاء 6 ملايين وظيفة بالاتحاد الأوروبي
أخبار العرب في أوروبا- بروكسل
كشفت دراسة أعدتها “يوروفاوند” ونشرت نتائجها أمس الخميس، بأن الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا، أدت إلى إلغاء نحو ستة ملايين وظيفة في الاتحاد الأوروبي.
الدراسة ذكرت بأن الضرر الذي لحق بالعاملين بعقود مؤقتة والشبان والنساء أحيانا أسوأ مما حدث خلال الأزمة المالية بين عامي 2008 و2009.
وأوضحت “يوروفاوند”، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي مكرسة لمراقبة وتحسين ظروف المعيشة والعمل في دول التكتل الـ،27 أن العمل عن بعد وبرامج ساعات العمل القصيرة وغيرها من أوجه الدعم الحكومي، ساعدت في حماية وظائف، لكنها دفعت أيضا بعدد أكبر من السكان إلى فترات مطولة من عدم ممارسة نشاط مهني بدلا من ضمهم إلى إحصاءات البطالة.
وأضافت: “كان عدد الموظفين في الاتحاد الأوروبي أقل 5.7 مليون بحلول ربيع 2020 عن نهاية 2019، وأقل 6.3 مليون مقارنة باتجاه النمو الذي كان يمكن توقعه قبل جائحة كورونا.
وقالت إنه حتى ربيع 2020، تراجع التوظيف في الاتحاد الأوروبي 2.4 %، كما انخفضت الساعات الأسبوعية لمن استمروا في العمل نحو ساعة تقريبا وزادت نسبة الموظفين غير العاملين بأكثر من المثلين إلى 17 %
وتابعت “يوروفاوند” أن عدد العاملين بعقود مؤقتة انخفض 17 %، خاصة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا واليونان.
اقرأ أيضا: مع خطر موجة ثالثة من الوباء.. انخفاض التوقعات لنمو الاقتصاد الألماني
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوربي كريستين لاغارد، حذرت أمس، من “استمرار عدم اليقين في المستقبل المنظور”، مضيفة بأن التوقعات تشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو( تشمل 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي) سينكمش خلال الربع الأول من العام الجاري 2021.
في الوقت نفسه، ذكرت رئيسة البنك بأن هناك توقع بأن يسجل تكتل العملة الأوروبية الموحدة تعافيا قويا في النشاط مع نمو الاقتصاد بمعدل 4 % خلال 2021.