أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
قالت الحكومة الفرنسية اليوم الأحد، إنها بصدد نقل نحو 100 مصاب بفيروس كورونا من وحدات العناية المركزة في منطقة باريس هذا الأسبوع.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعاني بعض مستشفيات باريس من ضغط هائل على غرف الإنعاش التي باتت تستقبل مصابا كل 12 دقيقة، في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات.
ويأمل المسؤولون الفرنسيون أن يؤدي قرار النقل إلى تفادي فرض إغلاق جديد يشمل 12 مليون شخص في العاصمة وما حولها
المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال قال في تصريحات صحافية:”بحلول نهاية هذا الأسبوع من المحتمل أن يكون قد تم إجلاء نحو 100 مريض من منطقة إيل دو فرانس” التي تشمل باريس.
وأوضح أنه في وقت لاحق من الأسبوع سينقل قطاران تم تجهيزهما بطريقة خاصة “عشرات المرضى إلى مناطق تشهد اليوم ضغطا أقل” جراء الجائحة.
وكان قد تم نقل مريضين بالفعل أعمارهما 33 و70 عاما إلى مدينة بوردو في جنوب غرب البلاد.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت باريس ستتجنب فرض إغلاق جديد، قال أتال: “نفعل كل ما بوسعنا حتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات أصعب وأشد”، لكنه أكد عزم السلطات على اتخاذ “أي قرارات ضرورية”.
من جهة ثانية، أعلنت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن اليوم الأحد عن إصابتها بفيروس كورونا.
وكتبت بورن البالغة 59 عاما على “تويتر”: “بعد التأكد من إصابتي بكورونا، سأواصل تنفيذ مهامي عن بعد”.
اقرأ أيضا: فرنسا تستعد لتطعيم 10 ملايين شخص بحلول منتصف أبريل
و”بورن” هي أحدث مسؤول فرنسي كبير يصاب بفيروس كورونا هذا العام بعد الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير المالية برونو لو مير ووزير الثقافة فرانك ريستر.
إلى ذلك، بلغ عدد ضحايا الفيروس في البلاد لغاية السبت 90 ألفا و 455 وفاة، فيما اقترب عدد المصابيين منذ بداية الجائحة مستوى 4.1 مليون حالة.
وتكافح الحكومة الفرنسية لاحتواء الفيروس لكنها لم تصل حتى الآن إلى فرض عزل عام جديد على مستوى البلاد وفضلت فرض إجراءات عزل محلية في عطلات نهاية الأسبوع ببعض المناطق إلى جانب تشديد قيود الوقاية من كورونا.