دول ومدنقانون
أخر الأخبار

فتح تحقيق مع رئيسة وزراء النرويج بعد مخالفتها قيود كورونا

 أخبار العرب في أوروبا- النرويج

أعلنت السلطات القضائية النرويجية اليوم السبت، إخضاع رئيسة وزراء البلاد،”إرنا سولبرغ” للتحقيق بعد الكشف عن أنها وعائلتها انتهكوا قيود الحظر التي وضعتها البلاد بشأن فيروس كورونا.

وسيتم بعد ذلك تقييم الأمر من قبل سلطة الادعاء، وهو ما قد يؤدي إلى عقوبة قانونية محتملة.

وكانت “سولبرغ” أقرت خلال مقابلة مع محطة أخبارية محلية، بأنها خالفت الضوابط الوطنية للوقاية من كورونا عندما شاركت في تجمع عائلي يضم عددا من الأشخاص يفوق الحد المسموح به.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين بالقضاء قولهم، في بيان، إنه سوف يجري التحقيق مع سولبرغ بشأن هذه المسألة.

وصرح مارتن هينركسن، النائب البرلماني عن حزب العمل المعارض، لصحيفة “فيردنز جانج” النرويجية، بأن سلوك سولبرغ “يفسد الثقة”.

وأضاف “نشعر جميعا بالإرهاق، ويمكن لأي شخص أن يرتكب أخطاء، ولكن رئيسة الوزراء لا بد أن تتولى زمام القيادة وتظهر أنها تسيطر على الأمور”.

من جانبها، أصدرت “سولبرغ” اعتذارا على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وذلك في بيان قالت من خلال،”أنا آسفة لخرقنا أنا وعائلتي لوائح كورونا، وهذا ما كان يجب أن يحدث أبدا”.

وأضافت :”بالطبع كان يجب علينا اتباع جميع التوصيات، كما طلبت منكم أن تفعلوا، أفكر بشكل خاص في كل أولئك الذين اضطروا إلى إلغاء الأشياء التي كانوا يتطلعون إليها، أو عيد ميلاد مع زملائهم في الفصل، أو احتفال مع الأصدقاء أو أي شىء آخر مهم”.

 وتابعت: “أتفهم أولئك الذين يغضبون ويشعرون بخيبة الأمل بسبب هذا، لقد ارتكبت خطأ ولهذا أريد أن أقول إنني آسفة”.

اقرأ أيضا: اغتصاب أطفال على مدى عقود.. فضيحة تطال الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا

وأكدت استعدادها لدفع غرامة إذا تبين أن الخطأ الذي ارتكبته يستوجب العقوبة.

يذكر أن الخرق الذي قامت به رئيس وزراء النرويج تم في مطعم بتاريخ الـ25 من فبراير/ شباط الماضي حيث تناول 13 فردا من عائلة سولبرغ العشاء في مطعم في 25 فبراير/ شباط الماضي.

على الرغم من أن القواعد حددت عدد الأشخاص الذين يحضرون حدثا خاصا في مكان عام إلى 10 أشخاص فقط، كما أنها انتهكت “سولبرغ وأقاربها توصية أخرى في اليوم التالي بجولة شارك فيها 14 شخصا، أي أربعة أكثر من الحد الأقصى، لتناول السوشي في شقتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى