أخبار العرب في أوروبا- تركيا
اتهمت تركيا أمس الجمعة السلطات اليونانية بإلقاء سبعة مهاجرين مكلبي الأيدي في البحر ليلة الخميس الماضية.
الاتهام جاء على لسان وزير الخارجية التركي”سليمان صويلو” حيث كتب على تويتر: “ الليلة الماضية (ليل الخميس)، ضرب خفر السواحل اليوناني سبعة مهاجرين، ثم جرّدهم من ممتلكاتهم قبل تقييد أيديهم بالأصفاد البلاستيكية وإلقائهم في البحر، دون سترات أو قوارب نجاة، وتركهم يموتون”.
في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل التركي في بيان إنقاذ ثلاثة أشخاص والعثور على ثلاث جثث في بحر إيجه، مشيرا أن” عمليات البحث للعثور على مفقود آخر”.
في السياق، نشر صويلو فيديو مصور ظهر فيه رجل قُدّم كأحد الناجين.
ونقل عن الرجل وفقا لما جاء في الفيديو قوله إن السلطات اليونانية أوقفت الخميس مجموعة مهاجرين كان ضمنها في جزيرة خيوس، بعد يومين من قطعهم بحر إيجه من تركيا.
وأضاف بلغة تركية متلعثمة “أخذوا هواتفنا ونقودنا، ثم ضربونا. كنا مجموعة من سبعة أشخاص. دفعونا (إلى البحر) ركلا”.
ونهاية الشهر الماضي أعلنت السلطات التركية، إنقاذ 29 مهاجرا بالقرب من الحدود مع اليونان في ولاية أدرنة غرب البلاد.
اقرأ أيضا: وفيات كورونا في القارة العجوز تتخطى حاجز المليون
وبحسب رواية السلطات التركية، فإن “هؤلاء المهاجرين كانت قد أجبرتهم اليونان على العودة، بعدما صادرت أموالهم، وجوازات سفرهم، وهواتفهم”.
كذلك تتهم أنقرة القوات اليونانية بإغراق قوارب مطاطية تحمل مهاجرين لمنعهم من الوصول إلى أراضيها.
ومنذ سنوات تتهم تركيا خفر السواحل اليوناني بإبعاد مهاجرين غير قانونيين بعد محاولتهم الوصول إلى اليونان من تركيا. لكن تنفي أثينا تلك الاتهامات.
يذكر أن المهاجرون يسلكون طريق بحر أيجه من تركيا نحو اليونان، حيث تعد البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي التي يقصدها الفارون من الصراعات بالشرق الأوسط ومناطق أخرى.