أخبار العرب في أوروبا- السويد
طالب “جيمي أوكيسون” زعيم حزب “ديمقراطيو السويد” اليميني المتطرف بضرورة حث اللاجئين السوريين للعودة إلى “المناطق الآمنة” في وطنهم.
أوكيسون أكد في تصريحات صحافية أمس السبت، أنه يجب الضغط على اللاجئين، الذين لم يثبتوا تواجدهم ولم يندمجوا في المجتمع السويدي لإعادتهم إلى بلادهم.
وأضاف: ”ليس لدي مشكلة في الضغط على الأشخاص الذين لم يثبتوا وجودهم هنا، والذين ليسوا جزءًا من السويد، والذين يعيشون في عزلة “.
وأشاد بـ”التجربة الدنماركية” الأخيرة التي عملت عليها السلطات هناك، من خلال سحب الإقامة من عشرات اللاجئين السوريين.
وقال :”انظر إلى الدنمارك، التي تحث السوريين الآن على العودة الطوعية لأنها ترى أن أجزاءً من سوريا آمنة تمامًا للعودة إليها. يجب أن نفعل الشيء نفسه”.
وأشار إلى أن أعادة اللاجئين السوريين ستكون ضمن أهداف برنامج حزبه، في حال اكتسب نفوذا في البرلمان بعد الانتخابات المقررة العام المقبل.
اقرأ أيضا: انخفاض اللجوء في السويد خلال 2020 إلى مستويات قياسية
وحول إمكانية تعرض اللاجئين السوريين للخطر في حال إعادتهم إلى بلادهم، أكد المتطرف السويدي، أنه لا يبالي بأشخاص اثبتوا عدم اندماجهم في المجتمع السويدي.
ومنذ العام 2011، هاجر أكثر من 160 ألف سوري إلى السويد، وصل معظمهم ما بين العام 2015 و2016 هربا من الحرب الدائرة في بلادهم.
كما استطاع الآلاف منهم الحصول على الجنسية السويدية قبل تعديل قانون الهجرة قبل عدة سنوات.