أخبار العرب في أوروبا- هولندا
تسبب الإغلاق المستمر في هولندا لمواجهة تفشي وباء كورونا، في خسائر كبيرة في سوق تجارة الجنس”البغاء”، لاسيما أن العاصمة أمستردام تعد مركز هذه التجارة على مستوى أوروبا.
وفي رسالة عاجلة أرسلتها العاملات في مجال الجنس للحكومة الهولندية ونقلتها وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء، أكدن أنهن منذ عدة أشهر بدون عمل أو دخل أو دعم مالي من الحكومة، لتعويض الخسائر التي منيت بها العاملات جراء الإغلاق.
وطالبن في الرسالة بـ”ضرورة” رفع الحظر عن سوق البغاء في هولندا على الفور، كما طالبن الحكومة بعودة افتتاح عمل السوق بطرق آمنة ومسؤولة.
ونقل عن أحد المحامين عن بائعات الهوى ويدعى “ريتشارد بومان” قوله إن “قطاع المشتغلين في الجنس كانوا الأكثر تضررا من الإغلاق”.
واعتبر أنه نتيجة لذلك أضطر الكثير من العاملات للعمل “بشكل غير قانوني وهو ما يعرضهن للعنف والاستغلال”.
محام آخر عن بائعات الهوى ويدعى “تايكوا الدريستين” قال إنه ” منذ عدة شهور لم يكن هناك دخل لعاملات البغاء في هولندا”.
اقرأ أيضا: التضخم يتواصل في منطقة اليورو خلال مارس
وذكر أن العاملات يتلقين القليل من الدعم المالي وفي كثير من الاحيان لايكون هناك أي دعم حكومي، مؤكدا أن”أربع عاهرات أقدمن مؤخرا على الانتحار”.
وتجارة الجنس في هولندا تتخذ من منطقة “الضوء الأحمر” في العاصمة أمستردام مركزا لها.
كما تعد هذه المنطقة والتي يطلق عليها كذلك منطقة “بائعات الهوى” مركز البغاء على مستوى أوروبا.
وكانت أمستردام ومن خلال تجارة الغباء المرخص لها قانونيا في البلاد، تجذب قبل الجائحة مئات الآلاف من السياح من مختلف دول العالم .