أخبار العرب في أوروبا- عواصم
أعلنت السلطات المغربية اليوم الثلاثاء، عن وجود تعاون أمني مع فرنسا، مكن من تحييد خطر إرهابي كان يستهدف كنيسة في فرنسا.
وبحسب وسائل إعلام مغربي، فإنه بناء على معلومات توصلت إليها الأجهزة الأمنية المغربية وتم إرسالها إلى باريس، قامت الشرطة الفرنسية ليل السبت الأحد في مدينة بيزييه جنوب البلاد، باعتقال خمس نساء مغربيات من نفس العائلة بينهن فتاة في الـ18 من العمر بشبهة الإعداد لاعتداءات إرهابية.
المصادر نقلت عن الناطق الرسمي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب“الاستخبارات العامة” قوله إن “تقديم هذه المعلومات للمصالح الأمنية الفرنسية يندرج في إطار انخراط المملكة المغربية في آليات التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين”.
وشدد المسؤول الأمني المغربي على أن “التنسيق يأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، من جهة، ومصالح الاستخبارات الفرنسية، من جهة ثانية، في مجال مكافحة الخطر الإرهابي وتصاعد تهديدات التطرف العنيف الذي يستهدف أمن وسلامة مواطني كلا البلدين”.
اقرأ أيضا: بلجيكا تعلن ضبط 27 طنا من الكوكايين
بدورها، قالت الشرطة الفرنسية إن التوقيفات جاءت بناء على معلومات عن تخطيط لأعمال عنف، وفق ما كشف مصدر مطلع على التحقيق.
المصدر شدد على أن طبيعة العمل الذي كان يخطط له لم تتضح بعد، وفتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا بتهمة “تشكيل عصابة إرهابية” حيازة وصنع متفجرات بما يتصل بمجموعة إرهابية” لتحديد طبيعة المخطط المحتمل.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر قضائي فرنسي قوله، إن إحدى الموقوفات يشتبه أنها كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف. أما الباقيات وهن أم الموقوفة المستهدفة بالعملية وشقيقاتها الثلاث، وبينهم قاصرة، فقد تم توقيفهن لوجودهن في المنزل.
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، الاحد الماضي، أن التوقيفات للنساء جرت في “حي ديفيز الشعبي” في جنوب بيزييه، مشيرة إلى أن المخطط “الإرهابي” كان استهداف كنائس في مدينة مونبيليه.
الصحيفة الأسبوعية نقلت عن مصدر محلي قوله، إن النساء الموقوفات “يعرف عنهن تطرفّهن، وعن بعضهن مشاهدتهن فيديوهات تنظيم داعش”.
