أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
تظاهر عشرات الفرنسيين اليوم السبت، في مدينة إلبرفيل جنوب شرق البلاد، وذلك لرفضهم مشروع بناء مدرسة إسلامية في المدينة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المظاهرة الاحتجاجية جاءت تلبية لنداء حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف الذي عارض قرار المحكمة الإدارية الترخيص لبناء هذه المدرسة.
وخلال المظاهرة حمل المحتجون لافتة كتبت عليها عبارة “فلنقاوم أسلمة منطقتنا”، ورددوا شعارات رافضة لتشييد المدرسة.
في السياق، نقل عن أندريا كوتاراك، عضو حزب “التجمع الوطني” قوله، إن “هذا الوضع غير مقبول، هذا مشروع تقوده منظمة انفصالية”، في إشارة إلى المنظمة التركية التي تمول مشروع بناء المدرسة.
وتابع قائلا:” إردوغان(الرئيس التركي) يحتقرنا بفضل قرار قضائي صدر باسم الشعب الفرنسي الذي يهينه (أردوغان) منذ أكثر من عام”.
وكان البرلمان الفرنسي صادق منتصف فبراير/ شباط الماضي باغلبية كبيرة على قانون “تعزيز مبادئ الجمهورية”، الذي ينص على زيادة الجهود لمواجهة”النزعات الانفصالية” و”التطرف الإسلامي” في البلاد حسب وصف السلطات.
اقرأ أيضا: تمويل بلدية ستراسبورغ لبناء مسجد يعود لجمعية تركية يثير جدلا واسعا في فرنسا
ويهدف القانون الذي تم إعداده بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى تشديد الرقابة على المساجد والمدارس وغيرها من المؤسسات للتخلص من “الإسلاميين المتطرفين”.
ويجرم النص “النزعات الانفصالية” ويعزز الرقابة على الجمعيات وتمويل الأنشطة الدينية ويشدد الخناق على نشر الكراهية عبر الإنترنت، إضافة إلى تدابير أخرى.
