أخبار العرب في أوروبا- السويد
أعلنت الحكومة السويدية تمديد قيود مكافحة تفشي وباء كورونا لغاية منتصف أيار/مايو، مؤكدة أن الوضع الوبائي في البلاد “خطير”.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستفيان لوفين خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس، إن “الوضع لا يزال خطيراً في البلاد، حيث تعاني الرعاية الصحية من ضغط شديد للغاية”، مضيفا بأن “معظم الناس يريدون موعدا لعودة الوضع إلى طبيعته، لكن ذلك يعتمد على كيفية تصرف كل واحد منا”.
وشدد على أنه “عندما ينخفض العبء على الرعاية الصحية ويتراجع انتشار العدوى، عندها فقط تكون الحكومة مستعدة لاتخاذ الخطوة الأولى لرفع القيود. لكننا لم نصل إلى هناك بعد”.
من جانبها، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين خلال المؤتمر الصحافي إن الحكومة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، لكن قبل أن تتخذ قراراً بـ”إغلاق أجزاء من المجتمع”، يجب أن تدرس تأثيرها على انتشار العدوى.
وأكدت على أن أهم شيء الآن هو اتباع التعليمات القائمة فعلاً، مضيفة “كلما كان اتباع التعليمات أفضل، تمكنا من تخفيف القيود بشكل أسرع”.
كما حثت هالينغرين كل من جرى تطعيمه و لديه أجسام مضادة على اتباع القيود والمساهمة في تقليل الازدحام حتى لا يسهم في نشر العدوى.
وحاليا تشمل القيود المطبقة في السويد ضمن أمور أخرى، تحديد أعداد المشاركين في التجمعات العامة بـ8 أشخاص، وإغلاق المطاعم والحانات والمقاهي قبل الثامنة والنصف مساء.
اقرأ أيضا: بعد نقاش طويل.. ألمانيا تقر قانون يشدد قيود كورونا على مستوى البلاد
كذلك تحديد عدد الأشخاص في مراكز التسوق، وضمان المراكز التجارية لتسوق الناس بمفردهم وليس في مجموعات.
وسبق أن أعلنت هيئة الصحة العامة في السويد عن توقعها أن يتم تخفيف القيود في 11 نيسان/أبريل الجاري، ثم تأجل ذلك إلى 3 أيار/مايو. لكن أن الهيئة طلبت من الحكومة التأجيل مرة أخرى، نتيجة الانتشار الواسع لعدوى كورونا والضغط المرتفع على وحدات العناية المركزة في البلاد.
يشار إلى أنه لغاية اليوم الخميس سجلت السويد 924 ألف إصابة بفيروس كورونا، و13 ألفا 863 حالة وفاة .