أخبار العرب في أوروبا- هولندا
بعد المخاوف من ترحيل لاجئين سوريين في الدنمارك إلى دولة روندا في شرق إفريقيا أو إلى سوريا، اقترحت زعيمة حزب هولندي ونائبة في البرلمان استقبال هؤلاء اللاجئين.
وكانت الأنباء قد أفادت قبل عدة أيام، عن عقد الدانمارك اتفاقا مع رواندا، ما أثار مخاوف منظمة العفو الدولية من ترحيل اللاجئين السوريين الذين تم سحب تصاريح الإقامة منهم إلى الدولة الأفريقية.
ووجهت النائبة “سيلفانا سيمونز” زعيمة حزب (BIJ1)، الهولندي قبل يومين، 12 سؤالاً في البرلمان إلى وزير الخارجية، وإلى وزيرة الدولة للعدل والأمن حول إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين من الدانمارك إلى بلدهم أو روندا، تساءلت فيها عن مصير العائدين وخصوصا النساء و اللواتي ليسوا أقل عرضة للخطر في ظل حكم نظام “بشار الأسد”.
من بين الأسئلة التي وجهتها النائبة. ما هي الأدوات الأوروبية لمنع الدنمارك من الاستمرار في إجراءات الترحيل؟.
كذلك. هل الدنمارك تُجبر هؤلاء اللاجئين على طلب اللجوء في دول أوروبية أخرى؟.
أيضا جاء في إحدى الأسئلة: هل هولندا مستعدة للانضمام إلى دعوة منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية لحث الدنمارك للعدول عن قرارها ؟ إذا لم يكن ذلك. لماذا ؟.
واختتمت النائبة “سيمونز” تساؤلاتها بأنه “وفي حال إصرار الدانمارك على قرارها، فهل هولندا مستعدة لاستقبال جميع اللاجئين السوريين البالغ عددهم 380 المدرجة أسماؤهم في القائمة الدانماركية للترحيل؟ وإذا لم يكن كذلك، فلماذا؟”.
اقرأ أيضا: إحصائية حديثة .. عدد وتفاصيل اللاجئين السوريين في ألمانيا
وكان موقع “The Local” الدانماركي، قد نشر نص مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الهجرة “ماتياس تسفاي” خلال زيارته إلى رواندا الأسبوع الماضي، وسط توقعات بأن تكون الاتفاقية خطوة أولى لإنشاء مركز دنماركي للجوء في رواندا، ترسل إليه الدنمارك طالبي لجوء خلال فترة معالجة قضاياهم.
يذكر أن الدنمارك سحبت تصاريح العديد من اللاجئين السوريين الذين يتحدرون من العاصمة دمشق، وذلك بعد أن صنفت السلطات الدنماركية المدينة كمنطقة” آمنة” رغم الانتقادات الأممية ومنظمات حقوقية على اعتبار أن الوضع في دمشق وفي جميع المناطق السورية لايزال “خطيرا”.