أخبار العرب في أوروبا- هولندا
أكدت دائرة الهجرة والتجنيس في هولندا في تقرير أصدرته قبل عدة أيام، أنه تم منح نحو 50 ألف شخص أجنبي الجنسية الهولندية خلال العام الماضي 2020.
وبحسب تقرير الدائرة فإن غالبية الذين تم منحهم الجنسية، هم من طالبي اللجوء الذين وصلوا هولندا في ذروة موجة اللجوء إلى البلاد عام 2015.
وقالت دائرة الهجرة إنه تمت الموافقة على 96% من طلبات التجنيس خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن عدد الذين تم منحهم الجنسية خلال 2020 يشكل نحو ضعف عدد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية عام 2019ـ علما أنه تم منح 26 ألف شخص الجنسية الهولندية في ذلك العام.
وجاء في تقرير دائرة الهجرة أن السبب في ارتفاع طلبات التجنيس خلال العام الماضي، يعود إلى أن غالبية الذين تقدموا للجنسية هم من اللاجئين الذين وصلوا البلاد عام 2015، مؤكدة أنه كانت نسبة طلبات التجنيس من هذه الفئة قرابة 60% .
وأوضحت بأن أكبر مجموعة من اللاجئين الذين حصلوا على الجنسية هم من سوريا ثم اريتريا ثم من لاجئين عديمي الجنسية.
وينص القانون الهولندي على أنه بإمكان كل شخص مر على إقامته في هولندا 5 سنوات، أن يتقدم بطلب الحصول على الإقامة الدائمة التي توصله بشكل اعتيادي للحصول على الجنسية مع شروط أخرى من بينها اجتياز امتحان اللغة (A2).
اقرأ أيضا: نائبة هولندية تقترح استقبال اللاجئين السوريين المُهددين بالترحيل من الدنمارك
لكن الحكومة الهولندية تعتزم إصدار قانون يضع شرطا جديدا للحصول على الجنسية خلال الصيف المقبل، وذلك ضمن ما يسمى” قانون التكامل الجديد”.
القانون الجديد يشترط أن يكون الشخص المتقدم للحصول على الجنسية حاصلا على مستوى (B1) من اللغة بدلا من المستوى الحالي( A2).
وتعد هولند حاليا الدول الأوروبية الأكثر تساهلا في منح الجنسية للأجانب. وكانت قوانين منح الجنسية في دول أوروبية أخرى مماثلة لهولندا كما كان الوضع في السويد، قبل أن تشدد الحكومة السويدية قبل عدة سنوات القوانين حيث تراجع معدل منح الجنسية إلى أكثر من 70%.