دول ومدن
أخر الأخبار

حزب مغربي يطالب باسترجاع سبتة و مليلية من إسبانيا

أخبار العرب في أوروبا- المغرب

طالب حزب الاستقلال المغربي، اليوم الأحد، حكومة بلاده بإعادة “الأراضي المغربية المغتصبة من إسبانيا”، مشيرا إلى “المساعي المشروعة بخصوص سبتة ومليلية والجزر الجعفرية”.

وسائل إعلام محلية ذكرت بأن الحزب طلب من الحكومة، القيام بـ”تقييم حقيقي لأشكال التعاون مع إسبانيا، في شتى المجالات، خاصة المرتبطة بقضايا وملفات رئيسة، على رأسها الأمن والهجرة والتهريب والإرهاب”.

الحزب المغربي لم يكتف بذلك، بل طالب ببحث ملف ما أسماه بـ”دور الدركي” الذي تريده إسبانيا وأوروبا أن يلعبه المغرب، وهو ما أكده حزب “الاستقلال” في بيان صادر عن مجلسه الوطني الذي عقد عن بعد، أمس السبت.

كما نادى الحزب بـ”ضرورة استرجاع كافة الأراضي المغربية المغتصبة؛ بما فيها المساعي المشروعة بخصوص سبتة ومليلية والجزر الجعفرية”.

ويأتي هذا في ظل التوتر المتواصل بين الرباط ومدريد على خلفية استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية “محمد غالي” بهوية مزورة الشهر الماضي.

في هذا السياق، يقول الحزب المغربي إنه يستنكر هذا الأمر، معتبرا إياه بمثابة “مواقف عدائية وممارسات لاأخلاقية قامت بها الحكومة الإسبانية بطريقة الخارجين عن القانون في خرق سافر للقانون ولكل الأعراف الدبلوماسية وقواعد حسن الجوار”، وفقا للحزب.

وبدأت قصة سقوط المدينتين مع ضعف إمارة بني الأحمر في غرناطة في القرن الخامس عشر الميلادي، ليحتل البرتغاليون سبتة عام 1415، ثم سقطت مليلية في يد الأسبان عام 1497، وظلت سبتة تحت الاحتلال البرتغالي حتى عام 1580 عندما قامت إسبانيا بضم مملكة البرتغال.

اقرأ أيضا: السلطات الإيطالية تحتجز سفينة إنقاذ ألمانية

ومنذ ذلك الوقت لاتزال سبتة ومليلية تخضع للنفوذ الإسباني ، رغم وجودهما أقصى الشمال المغربي، وتقول الرباط إن المدينتين محتلتين من إسبانيا.

وتقع مدينة سبتة على الساحل المغربي عند مدخل البحر المتوسط على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها نحو 77 ألف نسمة.

أما مليلية تقع في شرق المغرب، قرب الحدود الجزائرية، قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا. وتزيد مساحتها على 12 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها قرابة 70 ألف نسمة.

ومنذ منذ استقلال المغرب عن فرنسا عام 1956 تطالب الرباط إسبانيا، باستعادة المدينتين وبعض الجزر الصغيرة قبالة الساحل الأفريقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى