دول ومدن
أخر الأخبار

وفاة لاجئ سوري على يد حرس الحدود اليوناني

 أخبار العرب في أوروبا- اليونان

توفي لاجئ سوري متأثر بجروح أصيب بها جراء الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل حرس الحدود اليوناني، قبل عدة أيام.

تقارير صحافية ذكرت أن اللاجئ “محمد ابراهيم الموسى” ينحدر من بلدة “خان السبل” بريف إدلب الجنوبي شمال سوريا توفي يوم الجمعة الماضي في أحد المستشفيات التركية.

وبحسب المصادر فإن اللاجئ الذي كان يقيم في تركيا توفي بعد تعرضه للضرب العنيف على يد عناصر من الحرس اليوناني بعد اكتشافه وهو يقود مجموعة من المهاجرين إلى الأراضي اليونانية من خلال هاتفه.

وأضافت أن حرس الحدود اليوناني إعاد المجموعة المكونة من 65 شخصاً بينهم سيدة واحدة إلى جزيرة صغيرة.

وأوضحت أن “الموسى” أعيد معهم إلى وسط النهر، لكن بعد نقله إلى أحد المستشفيات التركية توفي الشاب المذكور متأثراً بإصاباته جراء الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل الشرطة اليونانية.

كما ذكرت المصادر نقلا عن لاجئين قولهم إن عناصر حرس الحدود اليوناني ضربوا “الموسى” بهراوات كانت بيدهم، وتم تكسير يده اليمنى وقدمه وكتفه قبل وضعه ومن معه في سجن لمدة 24 ساعة دون علاج أو تدخل طبي وبعدها تم وضعه مع اللاجئين الآخرين في حافلة وإرسالهم إلى نهر “أفروس” .

وأضافوا بأنه من هناك تم إيصالهم إلى الجهة التركية وبعد 24 ساعة جاء الإنقاذ التركي وحملهم وتم نقل اللاجئ المصاب إلى أحد المستشفيات، ولكنه فارق الحياة فيما بعد.

اقرأ أيضا: بعد دمشق.. الدنمارك تدرس ترحيل اللاجئين السوريين القادمين من حلب والحسكة

يشار إلى أن الانتهاكات اليونانية سبق أن أثارت غضبا في الأوساط الأوروبية والحقوقية لانتهاكها المعايير القانونية لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي .

وفي وقت سابق اتهمت منظمة “مير ليبرويوم” الألمانية، اليونان ووكالة الحدود الأوروبية” فرونتكس” بممارسة العنف ضد اللاجئين إلى أراضيها في بحر إيجه، حيث وثقت المنظمة 321 حادثة إجبار على العودة للاجئين نحو تركيا، عدا عن الانتهاكات التي وصلت للضرب المبرح.

وكانت “دنيا مياتوفيتش” مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان قالت في خطاب موجة للحكومة اليونانية، صدر بتاريخ 3 من مايو/ أيار لكنه نشر منتصف الشهر ذاته، إن هناك “العديد من المزاعم التي يعتد بها” منذ عام 2017 على الأقل عن إعادة طالبي لجوء إلى تركيا بشكل غير مشروع أو تركهم في قواربهم في البحر تتقاذفهم الأمواج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى