Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
اليوم العالمي للاجئين .. 82 مليون لاجئ في العالم وسط معاناة إنسانية صعبة - العرب في أوروبا
تقاريردول ومدن
أخر الأخبار

اليوم العالمي للاجئين .. 82 مليون لاجئ في العالم وسط معاناة إنسانية صعبة

أخبار العرب في أوروبا – جنيف

يصادف اليوم الاحد يونيو/حزيران “اليوم العالمي للاجئين”، والذي يتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، في وقت لايزال فيه الملايين من اللاجئين يعانون من أوضاع إنسانية وصحية صعبة.

مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة طالبت اليوم، دول العالم إلى مساعدة اللاجئين، البالغ عددهم أكثر من 82 مليون لاجئ من كل دول العالم، تحت شعار “معاً نتعافى ونتعلم ونتألق”، داعية إلى دعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية.

ويتربع السوريون في صدارة أرقام اللجوء في دول العالم، حسب إحصائية مفوضية اللاجئين التي وصفت سوريا بأنها “أكبر أزمة نزوح في العالم”، مشيرة إلى أن 5 من كل 6 لاجئين سوريين يعيشون في دول الجوار.

وأصدرت المفوضية اليوم تقريراً قالت فيه “اضطر أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم للفرار من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الثامنة عشرة من العمر”.

وأكد تقرير المفوضية أن 68% من اللاجئين يأتون من خمسة بلدانٍ فقط هم، سورية 6.7 مليون، فنزويلا 4.0 مليون، أفغانستان 2.6 مليون، جنوب السودان 2.2 مليون، ميانمار 1.1 مليون، دول أخرى 7.9 مليون.

أما البلدان المضيفة لأكبر أعداد من اللاجئين جاءت تركيا بالمرتبة الأولى بـ3.7 مليون لاجئ، وثم كولومبيا 1.7 لاجئ، وباكستان 1.4 لاجئ، وأوغندا 1.4 لاجئ، وألمانيا بـ 1.2 لاجئ.

وقالت مفوضية اللاجئين إنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات.

ويتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين.

ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس، من بين آخرين.

كما يحتفل ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم فنانون وموسيقيون وحتى الطهاة، بيوم اللاجئ العالمي وذلك عبر سلسلة من الفعاليات على خلفية إحصائيات قاتمة تظهر أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد أكبر من أي وقت مضى منذ إنشاء السجلات.

برنامج الغذاء العالمي يطالب بدعم دولي

بهذه المناسبة طالب برنامج الغذاء العالمي بدعم دولي لمساعدة عشرات الملايين من اللاجئين الذين يواجهون خطر الجوع.

وقال في تقرير نشره اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن برنامج الغذاء العالمي، يقدم مساعدات لنحو 115 مليون شخص موزعين على 80 دولة، وتلقى حالياً 55% من إجمالي 15.3 مليار دولار، يحتاجها لتنفيذ عملياته الحيوية خلال العام الحالي، ما دفعه لإجراء تقليص في الحصص الغذائية التي يقوم بتوزيعها على ملايين اللاجئين في شرقي وغربي أفريقيا.

في هذا السياق، أكد المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي في شرقي أفريقيا طومسون فيري أن “75% من اللاجئين في منطقة شرقي أفريقيا تم تقليص حصصهم الغذائية إلى النصف، وبالنسبة للاجئين في تنزانيا والذين يعتمدون بشكل كامل على مساعدات برنامج الغذاء العالمي، تم تقليص حصصهم بنحو الثلث”.

اقرأ أيضا: تحذير من “كارثة إنسانية”.. نحو 3 آلاف مهاجر مازالوا متواجدين في سبتة

وأضاف: “هناك نقص كبير في التمويل لتوفير احتياجات اللاجئين السوريين، فهناك 242 ألف لاجئ سوري بالأردن يواجهون خطر انقطاع المساعدات المقدمة لهم، بنهاية شهر أغسطس/ آب المقبل، إذا لم يتم توفير تمويل جديد، ويحتاج برنامج الغذاء العالمي بشكل عاجل إلى 4.5 مليار دولار خلال 6 أشهر للاستمرار في مساعداته”.

وأردف قائلا: “إذا لم يصل التمويل، فقد يضطر برنامج الغذاء العالمي إلى إعطاء أولويات لتقديم مساعداته، أو تعليق الأنشطة، وهو الأمر الذي سيؤثر على الجماعات الضعيفة التي تعتمد بشكل أساسي على برنامج الغذاء العالمي لتوفير الغذاء، وبخاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.

كما أكد التقرير على أنه بينما يحتفل العالم بيوم اللاجئين، يحث برنامج الغذاء العالمي، الدول المانحة على ألّا يديروا ظهورهم للأشخاص الأكثر ضعفاً وهم يحتاجون إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى