أخبار العرب في أوروبا – السويد
حجب البرلمان السويدي اليوم الاثنين، الثقة عن الحكومة ورئيسها الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين، وذلك باقتراح من الأحزاب اليمينية المعارضة.
وأيّدت أغلبية مطلقة من 181 نائباً حجب الثقة عن رئيس الحكومة الذي يحكم البلاد منذ عام 2014، في خطوة جاءت نتيجة تغيير حزب اليسار موقفه الأسبوع الماضي بعدما كان الداعم الوحيد للحكومة. فيما امتنع 51 عضوا عن التصويت.
وهذه الخطوة تعد حدثا تاريخيا، حيث للمرة الأولى تسقط الحكومة في البلاد بسحب الثقة من رئيس الوزراء، رغم أن السويد شهدت مرات عدة محاولات لسحب الثقة سابقا، لم ينجح أي منها.
وكانت رئيسة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، وجهت صباح الثلاثاء الماضي إنذارا نهائيا لحكومة ستيفان لوفين بشأن مسألة تغيير تشريعات الإيجار.
اقرأ أيضا: اليمين المتطرف الفرنسي يتعرض لخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية
وأمهلت “دادغوستار” الحكومة 48 ساعة للتخلي عن اقتراح تحرير أسعار الإيجارات أو بدء مفاوضات جديدة مع رابطة المستأجرين بخصوص تغيير القانون، وإلا فإن الحزب سيتحرك لسحب الثقة من لوفين في البرلمان.
ولغاية الآن، من غير الواضح بعد ماذا سيحدث مستقبلا على الساحة السياسية السويدية، لكن لوفين سبق أن قال إنه سينتظر نتيجة التصويت من أجل “رؤية ما هو الأفضل للسويد”.
وقبل أيام أعلن “لوفين” أنه في حال تم حجب الثقة عن حكومته يمكن أن يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة أو أن يصبح رئيس حكومة تصريف أعمال.
لكن بعد حجب الثقة فإن لدى رئيس الحكومة أسبوع واحد ليتخذ قراره.
