أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك استقالته من منصبه اليوم السبت، وذلك بسبب الضغوط فيما عرف إعلاميا بـ”فضيحة القبلة”.
وقدم هانكوك استقالته بعدما أقر بأنه خالف قواعد مكافحة فيروس كورونا باحتضانه وتقبيله مساعدته داخل مكتبه.
واعترف هانكوك أمس الجمعة، بخرق قواعد التباعد الاجتماعي، بعد نشر صور له وهو يعانق ويقبل مساعدته.
وقال إنه “خذل الناس” بعد نشر صور له مع جينا كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة دون الإعلان عن ذلك رسميا.
وتابع: “اعترف بأنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف. لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا”.
ونشرت الحكومة البريطانية خطاب استقالة الوزير الذي قدمه لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
وتعرض جونسون لضغوط متزايدة اليوم، لإقالة هانكوك بعد اتهامات بالرياء السافر أثارها اعتراف الوزير بمخالفة قواعد التباعد الاجتماعي عندما عانق كبيرة مساعديه وقبّلها.
اقرأ أيضا: حتى الملقحين.. فرنسا تفرض الحجر على جميع الوافدين من بريطانيا
وقال جونسون أمس إنه يعتبر الأمر منتهيا. لكن الصحف البريطانية الكبرى التي نشرت جميعها القصة على صفحاتها الأولى ذكرت أن هانكوك فقد أي سلطة معنوية وأخلاقية وعليه الرحيل.
وبحسب صحيفة (ذا صن) فإن صور هانكوك وكولادانجيلو المتزوجة أيضا، التقطت في مقر وزارة الصحة في لندن يوم 6 مايو/ أيار الماضي حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، أي خلال ساعات العمل، وقبل أسبوعين من رفع الحظر المفروض على المعانقة بين الأفراد.
وقاد هانكوك (42 عاما) جهود الحكومة لمحاربة الجائحة ودائما ما نصح الناس باتباع القواعد الصارمة، كما رحب العام الماضي باستقالة عالِم كبير خرق القيود بطريقة مشابهة.
