أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تسبب تطبيق الشهادة الصحية فرنسا في انخفاض نسبة إقبال المواطنين على المطاعم والمقاهي، وذلك بعد أسبوع واحد من بداية هذا الإجراء.
وبات على كل شخص يريد الدخول إلى المطعم أو المقهى حتى لو اراد الجلوس على الشرفات منذ يوم الاثنين الماضي، إبراز الشهادة الصحية التي تثبت أنه تلقى التطعيم ضد فيروس كورونا أو إظهار نتيجة سلبية من اختبار كورونا.
يأتي هذا رغم أن الشهادات الصحية أصبحت مقبولة بدرجة كبيرة لدى المواطنين، بحسب ما ذكرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تطبيق تلك الإجراءات يكون أكثر تعقيدا على الشرفات المفتوحة للمطاعم، حيث يصعب التحكم في تدفق المداخل والمخارج.
الصحيفة نقلت عن أحد أصحاب المطاعم الذي يمتلك 15 مطعما في مدينة بوردو الفرنسية والمناطق المحيطة بها قوله إن”الانخفاض محدود على الساحل، ولكن في المدينة تراجعت مبيعاتنا بنسبة 40 إلى 50 %، على الرغم من أن شهر أغسطس/آب هو الشهر الأكثر انتعاشا من ناحية الربح في العام، عندما يغادر السائحون في سبتمبر/ أيلول، قد تتغير الاتجاهات”.
في السياق، دعت نقابات أصحاب المطاعم الرئيسية إلى تقليل بعض الإجراءات الخارجية، وأكد العاملون بالمطاعم أن الحضور إلى المطاعم انخفض مقارنة بشهر أغسطس/ آب2020.
اقرأ أيضا: “عقد الاندماج” شرط إلزامي للحصول على إقامة طويلة الأمد في فرنسا
وكانت العديد من المدن الفرنسية قد شهدت مظاهرات احتجاجية ضد استخدام الشهادة الصحية يوم السبت الماضي، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي.
هذه المظاهرات جاء بالإضافة لاستخدام الشهادة الصحية، كذلك ضد إلزام فئات من الموظفين لاسيما القطاع الصحي بالتطعيم ضد الفيروس .
وقدرت الداخلية الفرنسية عدد المشاركين في المظاهرات الأخيرة بنحو 250 ألف متظاهرة في أكثر من 200 مدينة ومنطقة في البلاد.
من جهة ثانية، بلغ عدد الجرعات المضادة لفيروس كورونا الموزعة في فرنسا لغاية اليوم الاثنين قرابة 80 مليون جرعة، كما تم تطعيم أكثر من 35 مليون شخص بجرعتين، أي نحو 52.4 % من عدد سكان البلاد.