تقاريردول ومدنمجتمع
أخر الأخبار

مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية يتوعد بحظر اسم “محمد”

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

قال المرشح المحتمل للانتخابات الفرنسية اليميني، إريك زمور، إنه سيحظر على المسلمين في فرنسا إطلاق اسم “محمد” على أبنائهم، في حالة وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية.

جاء كلام المتطرف الفرنسي في لقاء تلفزيوني مع قناة ” فرانس 2″ أمس الأول السبت، علما أنه لم يترشح بعد رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من أبريل/ نيسان العام المقبل.

وذكر زمور خلال اللقاء أن من بين الإجراءات التي سيتخذها في حالة انتخابه رئيسا لفرنسا، وضع قواعد للأسماء التي تطلق على أطفال المسلمين.

وتابع: “سنطلب من المسلمين قصر دينهم على العقيدة والممارسة وليس تطبيق قوانينهم”. كما هدد بالتعامل مع المسلمين “كما تعاملت الثورة الفرنسية ونابليون (بونابرت) مع اليهود”، حسب قوله.

وأكد بأنه سيعيد العمل بقانون 1803 (القانون المدني للجمهورية الفرنسية قبل تعديله) حيث يحظر على أي فرنسي تسمية ابنه “محمد”.

و”زمور” كاتب يهودي من أصول جزائرية مثير للجدل ومعروف بآرائه وطروحاته العنصرية والمعادية للمهاجرين. وعلى الرغم من أنه لم يعلن ترشحه بعد رسمياً لهذه الانتخابات، فإن أحزاباً كثيرة، خصوصا المحسوبة على اليمين المتطرف، واليمين الفرنسي الممثل بحزب “الجمهوريين”، أخذت هذا الطرح على محمل الجد.

وقبل تأكيد طموحاته الرئاسية، وجد الكاتب الفرنسي المعادي للإسلام والمهاجرين نفسه ماثلا أمام المحكمة في باريس، يوم الأربعاء الماضي، بتهمة “التحريض على الكراهية والعنصرية”.

ويتعلق الأمر بتصريحين أطلقهما زمور في 2019 و2020، عندما حل ضيفا على أحد برامج قناة (سي نيوز) الفرنسية، وقال إن المهاجرين القاصرين غير المرفوقين بأسرهم لا يفعلون شيئا في فرنسا واصفا إياهم بـ”اللصوص والقتلة والمغتصبين”.

كما رفعت رابطة حقوق الإنسان الفرنسية و38 جمعية حقوقية منها المعنية بالمهاجرين القاصرين في البلاد شكوى ضد الكاتب، فيما أكد محاميه أوليفيي باردو لموقع (فرانس إنفو) أنه سيطالب بتأجيل المحاكمة.

اقرأ أيضا: فرض قيود على المهاجرين.. زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا تطلق حملتها للانتخابات الرئاسية

وخلال حضوره ضيفا على مؤتمر اليمين، في سبتمبر/أيلول 2019، الذي نظمه أنصار النائبة اليمينية المتطرفة السابقة ماريون ماريشال تحدث زمور عن نظرية “الاستبدال الكبير” مدعيا أنه تجري “أسلمة المجتمع الفرنسي على حساب الفرنسيين الكاثوليكيين البيض الأصليين”، حسب وصفه.

وكانت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، قد أطلقت أمس الأحد، حملتها للانتخابات الرئاسية، مؤكدة في أول خطاب لها في الحملة على وضع قيود على المهاجرين في حال فوزها.

وأضافت “نصل إلى تقاطع (بين طريقين). الأول يقود إلى الهاوية والثاني يقود إلى القمة”، منتقدة “تشاؤم” الصحافي إريك زيمور الذي يثير قلق “التجمع الوطني” لإمكان ترشحه للانتخابات.

وتوقع استطلاع صدر بداية أيلول/سبتمبر الجاري، أن يحوز زمور 8% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات في نتيجة قد تنعكس سلبا على لوبان التي خاضت الدورة الثانية في انتخابات 2017 ولا تزال في موقع جيد لتكرار هذا السيناريو العام المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى