Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
أزمة الطاقة تؤثر على قطاع زراعة المحاصيل الزراعية في بريطانيا - العرب في أوروبا
اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

أزمة الطاقة تؤثر على قطاع زراعة المحاصيل الزراعية في بريطانيا

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

بسبب تأثير أزمة الطاقة على قطاع الغذاء في بريطانيا، ارتفعت تكلفة زراعة الطماطم والخيار والفلفل، ويعد هذا أحدث مثال على تأثير هذه الأزمة على أسعار المواد الغذائية في البلاد.

وفي بريطانيا من المعروف أنه ليس من المناسب زراعة الخضروات في مناخ المملكة المتحدة، ولكنها يمكن أن تنمو عند زراعتها داخل صوب زجاجية حرارية.

ويقول “نايجل جيني”، الرئيس التنفيذي لاتحاد المنتجات الطازجة، إنه في الوقت الذي يقترب فيه الموسم الحالي لزراعة محاصيل مثل الطماطم، من نهايته، سيبدأ المزارعون قريبا غرس الشتلات للعام المقبل.

وذكر أن “هذا الأمر يجعل الارتفاع الأخير في تكاليف الغاز مثيرا للقلق”، موضحا أنه “يجب تسخين الصوب الزجاجية للنباتات الصغيرة خلال فصل الشتاء قبل انخفاض درجة حرارة الطقس”.

وقال جيني إن “ارتفاع فواتير الطاقة يمثل عبئا إضافيا ضخما على المزارعين، حيث قد يقدم البعض منهم إلى التقليل من زراعة المحاصيل التي تحتاج لدرجة حرارة عالية أو تأجيل زراعتها”.

في هذا السياق، تؤكد وكالة “بلومبرج” للأنباء أن تكاليف الزراعة المرتفعة تزيد من خطر تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا، حيث يعاني القطاع أيضا من نقص سائقي الشاحنات وأيضا مشكلات في التوظيف، وذلك في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونفشي وباء فيروس كورونا.

وكانت الحكومة البريطانية قد أكدت في وقت سابق الأسبوع الماضي، أنه بهدف إبقاء أسعار الغاز ضمن حدود مقبولة في البلاد، تدرس حاليا تقديم قروض لدعم شركات الطاقة في وقت تكافح فيه تلك الشركات في ظل ارتفاع أسعار الغاز عالميا.

اقرأ أيضا: لمواجهة ارتفاع أسعار الغاز.. بريطانيا تعتزم دعم شركات الطاقة

وتسبب نقص الإمدادات في السوق بارتفاع أسعار بيع الغاز، فيما يتمتع المستهلكون البريطانيون بنظام حماية من قبل تلك الصدمات من خلال آلية لتسعير مواد الطاقة، تضعها الحكومة، وتشمل حدا أقصى للأسعار التي يتم حسابهم بها.

هذا الأمر يعني أن شركات الطاقة غير قادرة على تمرير الارتفاع في تكاليف الإمداد بالطاقة لعملائهم، الأمر الذي أجبر العديد من تلك الشركات للخروج من العمل في هذا القطاع.

يشار إلى أنه مع بداية عام 2021 كان هناك أكثر من 70 شركة إمداد بالطاقة تعمل في بريطانيا، لكن من المتوقع أن يقل هذا العدد بنحو 10 شركات مع نهاية العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى