أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
لقيت زوجة مغربية حتفها على يد زوجها الجزائري طعنا بالسكين في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بعدما قررت أن تتركه جراء استمرار تعنيفها .
وبحسب تقارير صحافية بلجيكية فإن الحادثة وقت منتصف الشهر الجاري في شقة الزوجين ببلدية “زليك” في الضواحي الشمالية لبروكسل، مؤكدة أن الزوجة “رشيدة” البالغة 52 عاما تعرضت للضرب والطعن بسكين على يد زوجها “علي” البالغ 68 عاما.
وأضافت بأن الزوجة انهارت على شرفة الشقة بعد أن طلب المساعدة، حيث تمكنت إحدى جارتها من الاتصال بالإسعاف لكن عندما وصل الإسعاف كانت الزوجة قد فارقت الحياة.
متحدثة باسم الادعاء العام قالت : “اتصل أحد الجيران بالشرطة مساء الجمعة( 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري) لأنه سمع امرأة تصرخ طلبا للمساعدة”، مؤكدة أن الشرطة عثرت على الضحية مفارقة الحياة بعد أن تعرضت لطعنة قاتلة في القلب، إضافة لوجود تورمات شديدة في الوجه.
ولفتت إلى أن المدان حاول الانتحار بعد ارتكاب جريمته من خلال محاولته قطع أوردة الدم في يده، لكن تم إنقاذه.
ونقلت المصادر الصحافية البلجيكية عن جيران الزوجين قولهم للشرطة :”إن الزوجة كانت خائفة جدا من زوجها وسبق أن قال لها إنه سيقتلها في حال تركته”، فيما اعتبر بعض الجيران أن” الزوج علي يعاني من اضطراب عقلي”.
اقرأ أيضا: إنقاذ عشرات المهاجرين قبالة سواحل بلجيكا
وكانت الضحية قد وصلت بلجيكا قبل 11 عاما بعد وفاة زوجها الأول في المغرب والذي انجبت منه أبنا يبلغ عمره الآن 28 عاما ولايزال يعيش في المغرب- بحسب المصادر- التي قالت إن “رشيدة” تزوجت من “علي” وهو من أصل جزائري منذ 9 سنوات لكن بعد العام الأول للزواج بدأ الزوج في تعنيفها بشكل متكرر .
وذكرت بأنه رغم تعنفيها لم تك تجرؤ على التحدث عن هذا سابقا خوفا منه، علما أن الزوج كان عاطلا عن العمل فيما الزوجة تعمل في مجال التنظيف.
وأشارت إلى أن الضحية كانت قد دخلت المستشفى بعد تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها في مايو/ أيار الماضي، وبعد هذه الحادثة تقدمت بشكوى ضده وقررت أن تتركه للأبد.