أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
بتهمة أرتكابها 18 جريمة جنسية على الأطفال، مثلت نائبة مدير مدرسة ابتدائية أمام محكمة ليفربول في بريطانيا أمس الجمعة، في وقت قد تواجه في المعلمة حكما قد يصل للسجن لعدة سنوات، بحسب تقارير صحافية بريطانية.
صحيفة “ميترو” قالت إن هذه المحاكمة جاءت بعد أن تم توقيف المعلمة “جولي” عن العمل في مدرسة سانت جورج الابتدائية وحبسها رفقة شريكها”ديفيد موريس” بالسجن الاحتياطي، بتهمة التحريض على اغتصاب طفلة.
وبحسب المصدر فقد واجهت”جولي” تهما بتحريض طفل دون سن 13 على الانخراط في نشاط جنسي تسع مرات والاغتصاب مرتين.
إلى جانب ذلك، متهمة بحيازة صور غير لائقة لطفل ضمن ثلاث تهم، إضافة لتهمة واحدة تتعلق باغتصاب طفل، وتهمتين بممارسة الجنس في حضور طفل.
في هذا السياق، تقول الصحيفة نقلا عن الادعاء العام قوله إنه ليس هناك علاقة بين جرائم “جولي” ووظيفتها والضحايا، حيث أن الضحايا لا علاقة لهم بالمدرسة التي عملت فيها “جولي”.
اقرأ أيضا: جزائري يقدم على قتل زوجته المغربية في بلجيكا
وأكد الادعاء أن “موريس” اعترف في التهم الـ34 الموجهة إليه، كما أقر بالذنب في سبع جرائم اغتصاب، و 13 تهمة بالتسبب في تحريض طفل دون سن 13 على الانخراط في نشاط جنسي وتهمتين بممارسة الجنس بحضور طفل.
يذكر أنه من المتوقع أن يصدر القرار بحق المعلمة وشريكها قبل نهاية العام الجاري، وحاليا لدى المتهمين الحق في الرد على التهم الموجهة إليهم قبل النطق بالحكم والذي يترواح ما بين السجن 3 و 10 سنوات.