أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
توقعت ولاية براندنبورع الألمانية وصول آلاف المهاجرين إلى ألمانيا في الشهور القادمة، عن طريق بيلاروسيا ودول في الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا في وقت لايزال فيه الآلاف من المهاجرين يحاولون الوصول إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي من خلال بولندا بعد عبور بيلاروسيا.
وأشار وزير داخلية الولاية ميشائيل شتوبغن أمس الأربعاء، إلى وصول مهاجرين حاليا إلى لاتفيا وليتوانيا وبولندا والمتوقع أن يواصلوا رحلتهم من هناك إلى ألمانيا.
وأضاف أمام لجنة الشؤون الداخلية في برلمان الولاية الواقعة شرقي البلاد:” علينا أن نتوقع أن أغلب هؤلاء الأشخاص سيأتون إلى ألمانيا خلال الشهور التالية”.
ولا يزال يسافر إلى بيلاروسيا أشخاص يرغبون في مواصلة رحلتهم من هناك صوب دول في الاتحاد الأوروبي. وذكر الوزير أنه لديه انطباع بأن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى هناك أكبر من عدد المهاجرين الذين يواصلون رحلتهم صوب الغرب، لافتا إلى أنه ليس لديه أرقام يمكن الوثوق فيها.
ونوه إلى أن عدد الداخلين بشكل غير مشروع عن طريق بيلاروسيا وطرق أخرى آخذ في الزيادةـ لكنه لا يزال أقل كثيرا من عددهم في عامي 2015 و2016.
كما أكد الوزير على قدرة الشرطة الاتحادية على تأمين الحدود الألمانية وضبط الداخلين بشكل غير مشروع في منطقة الحدود، لكنه أشار إلى أن هناك عددا قليلا من المهاجرين وصلوا إلى المناطق النائية.
اقرأ أيضا: تركيا.. إنقاذ نحو 60 مهاجرا في بحر إيجه
وسجلت أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا عبر حدودها مع بولندا بعد عبور بيلاروسيا، ارتفاعا حادا خلال الشهر الأخير.
وبحسب بيانات جديدة أصدرتها الشرطة الألمانية الاثنين الماضي، فإن عدد المهاجرين الذين ألقي عليهم القبض في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على الحدود البولندية الألمانية بلغ 5285 شخصا، وصلوا إليها عبر طريق الهجرة الجديد بيلاروسيا – بولندا.
وقالت إن العدد الإجمالي للمهاجرين وطالبي اللجوء الذين وصلوا ألمانيا عبر هذا الطريق، ارتفع منذ بداية العام الجاري، إلى 7831 مهاجرا ( نحو 70% منهم وصل في الشهر الماضي).
وتؤكد الشرطة الألمانية إن عمليات تسلل المهاجرين الوافدين من بيلاروسيا، ارتفعت بعد أن أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في أيار/مايو الماضي أنه سيتوقف عن منع المهاجرين من مواصلة رحلتهم من بلاده صوب بولندا ودول البلطيق، في رد فعل منه على العقوبات الأوروبية المشددة على بلاده من قبل الاتحاد الأوروبي.