دول ومدن
أخر الأخبار

لبحث قضية ترحيل اللاجئين السوريين.. هيومن رايتس ووتش تزور الدنمارك

أخبار العرب في أوروبا – الدنمارك

تعتزم منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية الحقوقية إجراء زيارة إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن خلال مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بهدف بحث قضية ترحيل لاجئين سوريين.

وكتب “جان كوي” نائب مدير الإعلام الأوروبي في المنظمة في منصة تويتر، أن مسؤولين في “رايتس ووتش” يعتزمون زيارة الدنمارك خلال الأيام القليلة المقبلة، للقاء مسؤولين في الحكومة الدنماركية، وعلى رأسهم وزير الهجرة، ماتياس تسفاي.

وطالب المسؤول في المنظمة الحقوقية الحكومة الدنماركية ضرورة وقف خطط إعادة اللاجئين على أراضيها إلى سوريا، والتراجع عن سياستها المتعلقة بانتهاك حقوق اللاجئين، متسائلا: “متى ترى حكومة الدنمارك النور أخيرا؟”.

وكانت “رايتس ووتش” أصدرت تقريرا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وثقت فيه انتهاكات يتعرض لها لاجئون عائدون إلى سوريا على يد قوات النظام السوري، واتهمت المنظمة الحقوقية في تقريرها الحكومة الدنماركية بارتكاب “سابقة خطيرة” في الاتحاد الأوروبي، عبر قيامها بإلغاء “الحماية المؤقتة” للاجئين القادمين من دمشق وريف دمشق.

يأتي هذا في وقت تفاقمت فيه مؤخرا قضية ترحيل اللاجئين السوريين في الدنمارك إلى بلدهم، عقب تجاهل الحكومة الدنماركية النداءات الحقوقية والتقارير المحذرة من مغبة إجبار اللاجئين على العودة.

اقرأ أيضا: وصفت بأنها تدمي القلب.. لاجئة سورية في الدنمارك تودع جارتها بالدموع قبل الترحيل ” صورة “

والأسبوع الماضي، أقام ناشطون دينماركيون عريضة تطالب السلطات الدنماركية بعدم سحب الإقامة من اللاجئين السوريين، وبلغ عدد الموقعين على العريضة أكثر من 60 ألف شخص، علما أنه من المقرر أن يقوم البرلمان الدنماركي بدراستها في وقت لاحق.

يشار إلى أن الدنمارك هي أول دولة من الاتحاد الأوروبي تعيد اللاجئين السوريين بزعم أن سوريا لم تعد خطرة، وهو ما يتوافق مع أهداف رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسون التي لا تخفي نّية بلادها الوصول إلى درجة “صفر طلب لجوء”، في الوقت الذي تشهد البلاد أقل عدد من طلبات اللجوء منذ عام 1998.

وتستضيف الدنمارك أكثر من 40 ألف لاجئ سوري، ومنذ العام الماضي بدأت بدراسة ملفاتهم لترحيل بعضهم، في وقت سحبت فيه بالفعل إقامة اللجوء من 248 لاجئا معظمهم ينحدرون من العاصمة دمشق وريفها بحجة أن الوضع هناك “آمن”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى