أخبار العرب في أوروبا – بولندا
أفادت تقارير صحافية نقلا عن أطباء بولنديين قولهم إن طفلا سوريا رضيعا يبلغ عاما واحدا توفي اليوم الخميس، في غابة داخل بولندا بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح أصغر ضحايا معروفين لأزمة المهاجرين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وقال المركز البولندي (غير حكومي) التابع لمنظمة المعونة الدولية، إن الطفل كان ابن زوجين سوريين تمت مساعدتهما في الساعات الأولى من يوم الخميس.
وأوضح أنه تلقى رسالة مفادها أن شخصا واحدا على الأقل موجود الآن في الغابة يحتاج إلى مساعدة طبية، مشيرا إلى أن رجال الإنقاذ اتضح لديهم أن ثلاثة أشخاص بحاجة للمساعدة.
وبحسب المركز فإن العائلة ( الزوجين والطفل ) مكثوا في الغابة لنحو شهر ونصف، مؤكدا أن الطفل الرضيع كان يعاني من آلام شديدة ومصاب بالجفاف.
وأضاف أنه إلى جانب الطفل كان زوجان سوريان بحاجة للمساعدة، لافتة إلى أن الرجل مصاب بتمزف في ذراعه والمرأة مصابة بطعنة في أسفل ساقها.
يشار إلى أنه في الشهرين الماضيين توفي نحو 13 شخصا في المنطقة بينهم سوريون وعراقيون، في حين يقول بعض الناشطين في حقوق الإنسان إن العدد قد يصل للعشرات لاسيما أن الكثير منهم انقطع الاتصال معهم في غابات شائع وغير معروف مصيرهم لغاية الآن.
ومنذ 8 من الشهر الجاري تصاعدت أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية بعدما احتشد قرابة 5 آلاف مهاجر يتحدر معظمهم من الشرق الأوسط، في محاولة للدخول إلى بولندا بهدف الوصول إلى دول في غرب أوروبا لاسيما ألمانيا.