أخبار العرب في أوروبا – سويسرا
سجل الاقتصاد السويسري معدل نمو فاق التوقعات خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك في ظل عودة المستهلكين إلى المطاعم وأماكن الترفيه خلال هذا الربع الذي يمتد بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول الماضيين، وذلك بعد عمليات الإغلاق التي كانت تهدف للسيطرة على جائحة كورونا.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي في سويسرا بنسبة 1.7% خلال الربع الثالث، متفوقا على التوقعات بأن تصل نسبة النمو إلى 1.6 %.
كما ارتفع معدل نمو قطاعي الفندقة والخدمات الغذائية بنسبة 110.6 %، فيما حقق قطاع الترفيه والفنون نموا بنسبة 24.9%، بينما تراجع قطاع التجارة بنسبة 3.9%.
وذكرت سكرتارية الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سجل في الربع الثالث، معدلات نمو أعلى بنسبة واحد في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
وتمكن الاقتصاد السويسري من الخروج من فترة الجائحة دون ارتفاع كبير في معدلات البطالة أو إفلاس شركات، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى قطاع الصناعات الدوائية في البلاد.
تراجع أسعار الوقود في دول الاتحاد الأوروبي
وتعود النظرة الإيجابية المتوقعة لأداء الاقتصاد السويسري مستقبلا إلى التحسن الملحوظ في الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين، فخلال 2020 انخفض الإنفاق الاستهلاكي بشكل كبير، حيث اضطرت المتاجر والمطاعم والمقاهي إلى إغلاق أبوابها، كما ارتفعت معدلات البطالة وبلغت في يناير/ كانون الثاني الماضي 3.7% ، وذلك في أعلى مستوى لها منذ عقود.
كذلك تراهن الحكومة على أن تغير سعر صرف الفرنك السويسري في مواجهة الدولار الأمريكي، سيلعب دورا إيجابيا لاستعادة اقتصاد سويسرا جزءا من بريقه السابق.