أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية قبل عدة أيام، توقيف لاجئ سوري في محطة للقطارات بمدينة “لينداو” جنوب البلاد، وذلك بعدما عثرت بحوزته على ثلاث إقامات لجوء صادرة من ثلاث دول أوروبية مختلفة.
ووفقا للشرطة فإن الشاب السوري الذي يبلغ 28 عاما، لديه وثيقة سفر نمساوية خاصة باللاجئين، وكذلك إقامة لجوء هولندية منتهية الصلاحية، فضلا عن إقامة لجوء صادرة من ألمانيا.
وبعد البحث في بنك المعلومات الخاص بمنطقة “شنغن” الأوروبية تبين أن الشاب تقدم بطلبات لجوء في البلدان الأوروبية الثلاثة ( النمسا، هولندا، ألمانيا)، وحصل في كل منها على إقامة.
اقرأ أيضا: “نورهان حيدر”.. امرأة سورية تفوز بجائزة التميز في هولندا
وتقول الشرطة الألمانية إنها أطلقت سراح الشاب السوري بعد التعهد بتنازله عن حقه باللجوء في ألمانيا وتسليمه وثيقة الإقامة النمساوية، وذلك لرغبته في الانتقال إلى بلد آخر، مؤكدة أنه تم تنظيم ضبط بحق الشاب بتهمة التحايل على نظام المعونة الاجتماعية.
هذا، ومن المتوقع أن يتعرض اللاجئ السوري للملاحقة القانون بعد حصوله على المعونات الاجتماعية في بلدين أوروبيين بطريقة غير قانونية.
ووفقا لاتفاقية “دبلن” بين دول الإتحاد الأوروبي، فإن البلد المسؤول عن فحص طلب اللجوء، يكون البلد الأول الذي يتقدم فيه الفرد بطلب اللجوء.
وأحد أهداف هذه الاتفاقية هي ضمان منع تقديم الفرد أكثر من طلب لجوء واحد داخل الدول الأعضاء في الاتحاد ودول أخرى منها أيسلندا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين(دول ضمن الاتفاقية لكنها ليست عضو في الاتحاد الأوروبي) وحصرها في دولة واحدة فقط.