أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
قبل بابا الفاتيكان فرنسيس استقالة رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتيت، وفق ما أكده الأخير اليوم الخميس، وذلك بعد أن اعترف بعلاقة “غامضة” مع امرأة في عام 2012، دون الافصاح عن هذه العلاقة.
وأضاف وبيتيت، في بيان أنه عرض التنحي “للحفاظ على الأبرشية من الانقسام الذي لا يزال يثيره الشك وفقدان الثقة”، حسب قوله.
وكان الأسقف المستقيل الذي قاد الكنيسة في باريس منذ 2018، قد بعث برسالة إلى البابا فرنسيس يعرض فيها الاستقالة بعد تقرير نشر في مجلة “لو بوان” الفرنسية قالت فيه إن “رئيس الأساقفة كانت لديه علاقة حميمة توافقية مع امرأة”.
لكن الأسقف أوبيتيت يقول إنه “لم تكن له علاقات جنسية مع المرأة”. علما إن العلاقة مع النساء “يعد امرا غير مقبول، ذلك نظرا لأن كهنة الكنيسة الكاثوليكية يلتزمون بعهد العفة ولا يسمح لهم بالزواج”.
يشار إلى أن بابا الفاتيكان سبق أن رفض قبول عروض مماثلة من أساقفة آخرين وقعوا في فضائح أغلبها جنسية.
اقرأ أيضا: فرنسا.. معدل الإصابة يواصل الارتفاع ورصد حالة بـ” أوميكرون” في باريس
وكانت لجنة تحقيق مستقلة نشرت في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تقريرا، كشف عن تعرض أكثر من 216 ألف طفل لانتهاكات أو اعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليك في فرنسا بين عامي 1950 و2020.
وبعد صدور التقرير بأقل من شهر اعترف الأساقفة الفرنسيون، خلال اجتماعهم في مدينة لورد جنوب البلاد، بـ”مسؤولية” الكنيسة كمؤسسة عن التعديات الجنسية بحق قاصرين. واعتبر رئيس المؤتمر الأسقفي الفرنسي أن “هذه المسؤولية تستتبع واجب عدالة وتعويض”.