مجتمع
أخر الأخبار

ماكرون يرفض التنديد برسوم “شارلي ايبدو” المسيئة للنبي محمد

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أمس الثلاثاء، أنه لن يصدر حكما على قرار مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة التي تعتزم إعادة نشر رسم كاريكاتيري مسيئة للنبي محمد.

صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية أعلنت أنها ستعيد نشر الصورة المسيئة للنبي محمد، التي سبق أن نشرتها في العام 2015، في عددها الجديد الذي سيصدر اليوم الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول.

وقال الرئيس الفرنسي: إن “بلاده تتمتع بحرية التعبير وحرية العقيدة، لكنه يتعين على المواطنين الفرنسيين إظهار الكياسة واحترام بعضهم وتجنب الانسياق وراء حوار الكراهية”.

إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية يتزامن مع انطلاق محاكمة 14 متهما في قضية الهجوم المسلح على مقر الصحيفة الذي خلف 12 قتيلا في صفوف فريق العاملين فيها وأثار موجة من الاستنكار والاحتجاجات.

وقال مدير الصحيفة الأسبوعية “لوران ريس سوريسو”: “لن نستلم أبدا”، مبررا قرار نشر الرسوم على غلاف العدد الجديد الذي سيتم توزيعه على الأكشاك الأربعاء، قبل ساعات من محاكمة شركاء الجهاديين الذين قضوا على هيئة التحرير في 7 يناير/كانون الثاني “2015.

وتعرضت المجلة الأسبوعية للتهديد عدة مرات بعد ذلك، اذ أضرمت النار في مقر هيئة تحريرها إلى ان تم الهجوم الإرهابي عليها في 7 كانون الثاني/يناير، وتم خلاله قتل عدد من أركانها، مما تسبب في صدمة عالمية وتظاهرات ضخمة في فرنسا.

اقرأ أيضا :فرنسا.. “شارلي إيبدو” تعيد نشر الصور المسيئة للنبي محمد

كما تضمنت الصفحة الأولى من صحيفة شارلي إيبدو كذلك تحت عنوان “كل ذلك من أجل هذا” رسم كاريكاتوري للنبي محمد بقلم رسام الكاريكاتير كابو، الذي قُتل في هجوم 7 يناير 2015.

وقالت هيئة التحرير في مقال سينشر بنفس العدد “كثيرًا ما طُلب منا منذ يناير 2015، نشر رسوم كاريكاتورية أخرى لمحمد. لكننا كنا نرفض القيام بذلك، ليس لأن ذلك محظور، فالقانون يسمح لنا بذلك، ولكن لأنه يلزمنا سبب وجيه للقيام بذلك، سبب يحمل معنى ويضيف شيئًا ما إلى النقاش”.

يذكر أن الرسوم المسيئة للنبي محمد أثارت استياء في الأوساط المسلمين في العالم وفرنسا، قبل 5 سنوات استياء كبيرا في الأوساط المسلمة في فرنسا والعالم، بينما أثار حرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو السويدية قبل أيام موجة احتجاجات وأعمال العنف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى