دول ومدنصحة
أخر الأخبار

تسجيل 130 إصابة بـ “أوميكرون” في فرنسا.. والحكومة: لا قيود جديدة حاليا

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابريل أتال، اليوم الثلاثاء، رصد ما يزيد قليلا عن 130 حالة إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”.

وقال: “نقوم أسبوعيا بـ 10 آلاف تسلسل للحالات المصابة بفيروس كورونا، وهذا يتيح لنا تحديد الحالات على أرضنا على نطاق واسع”.

وفي سياق تطورات فيروس كورونا في فرنسا، أعطى المجلس العلمي توصياته للمواطنين قبل عشرة أيام من أعياد الميلاد، للحد من انتشار كورونا.

وطلب المجلس في توصياته “تقليص عدد الأفراد قدر الامكان حول موائد الاحتفال، الخضوع إلى فحص سريع لكورونا قبل المشاركة في الاحتفالات العائلية.

كذلك، التأكد من أن المشاركين الأكثر ضعفا مثل كبار السن قد تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، تهوية الأماكن باستمرار، وتفادي التجمعات الكبيرة في الأماكن العامة، بالإضافة إلى العمل عن بعد”.

ورغم ارتفاع معدلات الإصابة في البلاد بفيروس كورونا، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أكد أنه ليس لديها خطط في الوقت الحالي لتغيير القواعد المفروضة لمواجهة وباء كورونا في البلاد، رغم المخاوف من انتشار متحور “أوميكرون” الجديد.

ونقلت وكالة فرانس 24، عن المتحدث أتال، قوله “فيما يتعلق بالإجراءات المفروضة في فرنسا، فليس من المتوقع تغييرها”، وأن الحل يكمن في مواصلة التطعيم.

وأشار إلى هناك أكثر من 15 مليون فرنسي تلقوا جرعة معززة من التطعيم حاليا، وتعتزم الحكومة الاستمرار في تطبيق الاستراتيجية التي تم تحديدها من قبل، من خلال المزيد من التشجيع على التطعيم ضد فيروس كورونا.

وبداية من يوم غد الأربعاء، يفقد نحو 400 ألف فرنسي من المسنين فوق 65 عاما صلاحية شهاداتهم الصحية لعدم تلقيهم الجرعة التعزيزية الثالثة من لقاح كورونا.

اقرأ أيضا: بدعوى التطرف.. الداخلية الفرنسية تغلق 21 مسجدا

إلى ذلك نقلت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، عن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قوله إنه “من الضروري أن يكون الوضع كارثيا من أجل إغلاق المدارس بعد عطلة عيد الميلاد”، رغم تحذير المجلس العلمي من الموجة السادسة من فيروس كورونا المحتملة في يناير/ كانون الأول المقبل.

وأضاف “لقد اخترنا دائما مع رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم ترك المدارس مفتوحة قدر الإمكان ومضاعفة الاحتياطات والاجراءات الوقائية”.

واعتبر أن “التطعيم، وارتداء القناع وبطاقة الصحة، كلها اجراءات ستسمح بعدم الاضطرار إلى اتخاذ هذا النوع من القرارات”، كما شجع كاستكس على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، قائلا إن أصغرهم “هم ناقلون” للفيروس في فرنسا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى