Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
السلطات الفرنسية تفكك مخيم للمهاجرين وتنقلهم إلى مراكز إيواء - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

السلطات الفرنسية تفكك مخيم للمهاجرين وتنقلهم إلى مراكز إيواء

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

فككت الشرطة الفرنسية صباح أمس الأربعاء مخيم للمهاجرين في حديقة “بيرسي” جنوب شرق العاصمة باريس، حيث كان يعيش أكثر من 300 مهاجر غير قانوني في 80 خيمة منذ أشهر عدة.

وقالت السلطات إنها نقلت 331 مهاجرا إلى مراكز إيواء في منطقة باريس وضواحيها، لدراسة ملفاتهم وتوجيه كل شخص فيما بعد إلى المركز الملائم لوضعه.

ووفقا للسلطات فإن هذا الإجراء جاء بعدما تعرض مهاجرون في المخيم الأسبوع الماضي، لاعتداء من قبل رجل بواسطة سيف، ونقل مهاجران إلى المستشفى.

وتقول جميعة” يوتوبيا” المدافعة عن حقوق المهاجرين إن العديد من العائلات( 52 فردا) لم تستفد من هذه العملية، حيث لاتزال العائلات دون مأوي في ظل عدم تواجد أماكن كافية في مراكز الإيواء. وحوّلتها السلطات إلى مراكز استقبال نهارية.

في هذا السياق، يقول “بيير ماثورين” الناشط والمنسق في الجمعية : “كان من الضروري للغاية إجراء عملية إيواء سريعة لقاطني المخيم، حيث يعيش عشرات المنفيين في ظروف متدهورة منذ تموز/يوليو الماضي، ووقعت فيه اعتداءات بالسيف”.

وكان عدد من المهاجرين في المخيم قد تعرضوا في الـ8 من الشهر الجاري، حين اقتحم رجل المخيم وقال شهود عيان إنه كان مسلحا بسيف، ضرب بواسطته خيام عدة. وأصيب اثنين من المهاجرين من السودان بجروح ونقلا إلى المستشفى.

وأعرب الناشط في الجمعية المحلية عن أسفه، قائلا “نأسف لحقيقة أنه كان على هذه المأساة أن تحدث حتى تتحمل السلطات العامة مسؤولياتها في النهاية”، وتنقل المهاجرين إلى مراكز إيواء.

فيما تؤكد محافظة باريس إنها قامت بإيواء 7,197 مهاجرا ضمن 27 عملية من هذا النوع منذ بداية العام.

ويعود تاريخ آخر عملية إلى 10 كانون الأول/ ديسمبر عندما أجلت الشرطة 233 شخصا، بينهم نساء وأطفال وقصر غير مصحوبين بذويهم كانوا يعيشون لمدة شهر ونصف تحت نفق شمال العاصمة باريس في ظروف يرثى لها.

اقرأ أيضا: مهاجران جزائري وتونسي يغتصبان فتاة وسط الشارع في فرنسا

وفي وقت سابق قال “إيان بروسات” المسؤول عن برنامج استقبال اللاجئين في بلدية باريس، إن هذا الهجوم يحمل طابعا عنصريا، “كان الرجل يقول كفى أجانب”.

من جانبها، تقول مُنسقة منظمة “أطباء العالم” في باريس كلوثيلد كولومب :”أنهم (المهاجرين) خائفون ومصدومون… إنهم يعيشون في الشوارع منذ أسابيع ويشعرون بأن السلطات تخلت عنهم”.

يشار إلى أنه بعد الحادث، لجأ العديد من المهاجرين بشكل عفوي إلى مركز الرعاية النهارية التابع لجمعية “أورور” القريب من المخيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى