أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
وصف رئيس وزراء فرنسا “جان كاستكس” انتشار المحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” في أوروبا بـ”البرق”، مؤكدا أن هذه السلالة ستصبح السائد في فرنسا بداية العام المقبل 2022.
كاستكس قال في تصريحات صحافية أمس السبت، إنه رغم جهل كثير من التفاصيل حتى الآن عن “أوميكرون”، إلا أنها “لا تبدو أكثر خطورة من المتحور “دلتا”، والبيانات المتاحة لنا تشير إلى أن تغطية التطعيم الكامل مع الجرعة المعززة تحمي بشكل جيد من الأشكال الشديدة للمرض.
وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية ستعلن إجراءات جديدة لمعالجة الامتناع عن التطعيم بدءًا من العام المقبل.
وأضاف “بعدما أعطينا الكثير من الوقت للفرنسيين الذين كانوا مترددين، سنعزز في يناير/كانون الثاني المقبل الحافز للتطعيم لأنه من غير المقبول أن يعرّض رفض بضعة ملايين من الفرنسيين للتطعيم حياة بلد بكامله للخطر”.
ومع دخول فرنسا ضمن الموجة الخامسة لوباء كورونا، أعلن كاستكس عن بدء حملة جديدة لتطعيم الناس وقال إنه سيتعين على الناس إظهار دليل على التطعيم لدخول بعض الأماكن.
من جانبه، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن ما بين سبعة وعشرة في المائة من إصابات فيروس كورونا الجديدة في فرنسا قد تكون بالمتحور “أوميكرون”.
اقرأ أيضا: تسجيل 12 ألف إصابة.. وزير الصحة البريطاني: سلالة “أوميكرون” أصبحت السائدة
الوزير تابع في تصريحات صحافية أمس، أن الانتشار السريع للمتحور الجديد كان السبب الرئيسي للتطبيق المزمع لجواز المرور الصحي الجديد في مطلع العام المقبل، الذي يلزم السكان بتقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح لدخول المطاعم أو ركوب وسائل النقل العام لمسافات طويلة.
وبموجب قواعد المرور الصحي الراهنة يكفي تقديم نتيجة اختبار سلبية لمرض كوفيد – 19 لدخول الأماكن العامة.
وحاليا في فرنسا هناك نحو ثلاثة آلاف مريض في أقسام العناية المركزة في المستشفيات وفق أحدث المعطيات.
وسجلت وزارة الصحة الفرنسية في الساعات الـ24 الماضية أكثر من 58 ألف إصابة جديدة بالفيروس و85 حالة وفاة بسبب المرض.