أخبار العرب في أوروبا -إيطاليا
أعلنت الحكومة الإيطالية أمس الأثنين، إعادة فرض ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بداية من يوم الخميس المقبل.
يأتي هذا في وقت ذكرت فيه مصادر صحية نقلا عن وكالة الأنباء الإيطالية “آكي” قولها إنه من المقرر أن تتخذ السلطات هذا الأسبوع قرارات أخرى بشأن تدابير جديدة لمكافحة وباء كورونا، وأساليب التعامل مع متحوّر “أوميكرون”، الذي سيكون صعبا في عيد الميلاد
ولدى السلطات الإيطالية مخاوف من تفاقم انتشار متحور “أوميكرون” في البلاد، لاسيما بعدما ذكرت وكالة الأدوية الإيطالية بأن هذا المتحور قادر على التهرب من الأجسام المضادة.
في السياق، قال وزير الصحة الإيطالي “روبرتو سبيرانتسا” أمس، إن الوضع صعب على المستوى الأوروبي، والإيطالي، حيث تتزايد أعداد المصابين، ورغم ذلك أكد أن إيطاليا لا تزال أفضل بكثير من الدول الأوروبية.
من جانبه، أكد مسؤول الشؤون الصحية في مقاطعة “ألسّيو داماتو”، في تصريحات إذاعية إن “الضغط على المستشفيات مقارنة بالعام الماضي أقل بكثير”.
وقال إن “المقاطعة مازالت منطقة بيضاء، ولكن التطور المحتمل ( في الإصابات بالفيروس) قد يقودنا إلى تغيير اللون إلى أصفر ليلة رأس السنة الجديدة”.
اقرأ أيضا: كاستكس: متحور أوميكرون ينتشر في أوروبا كالبرق
إلى ذلك، كشفت صحف محلية أن الحكومة الإيطالية تدرس اتخاذ تدابير جديدة لتجنب زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال فترة العطلات، وذلك للحد من انتشار الفيروس، لاسيما السلالة الجديدة “أوميكرون” شديدة العدوى.
صحيفة “كورييري ديلا سيرا” اليومية الإيطالية، قالت إن رئيس الوزراء “ماريو دراجي”، قد يفرض حتى على من تم تطعيمهم إجراء اختبار لإثبات عدم إصابتهم بالفيروس قبل دخول أماكن مزدحمة، بما في ذلك الملاهي والملاعب، وذلك بعد اجتماعه مع الوزراء يوم الخميس المقبل.
وكان رئيس وكالة الأدوية الإيطالية، “جورجيو بالو”، قد قال في وقت سابق إنه قد يتطلب الأمر ما يصل إلى 40 ضعفا من الأجسام المضادة لسلالة فيروس كورونا الأصلية لمواجهة متحور “أوميكرون”.
وأكد “بالو” أن “بعض الدراسات غير المنشورة تخبرنا أنه لوقف المتحور الجديد، يتطلب الأمر أجساما مضادة تزيد بما يتراوح بين 10 و40 ضعفا عما كان كافيا لتحييد السلالة الأصلية”.
وسجلت السلطات الصحية الإيطالية في الساعات الـ24 الماضية أكثر من 16 ألف إصابة جديدة بالفيروس، و137 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.