أخبار العرب في أوروبا – متابعات
تتواصل الحوادث المأساوية في البحر المتوسط مع العثور على 62 جثة تعو لمهاجرين على شواطئ صبراته غرب ليبيا، يوم السبت الماضي، في وقت لايزال أكثر من 100 آخرين في عداد المفقودين، بحسب ما أكدته أمس الثلاثاء، منظمة الهجرة الدولية.
المنظمة التابعة للأمم المتحدة قالت في بيان إنه تم توثيق وفاة وفقدان 164 مهاجرا في حادثتي غرق منفصلتين قبالة سواحل ليبيا الأسبوع الماضي، في أحدث كارثة لمهاجرين المتوسط أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الأوروبية.
وأوضحت أن خفر السواحل الليبي اعترض في اليوم نفسه( السبت) قاربا خشبيا كان على متنه 210 مهاجرين على الأقل وأعادهم إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، اعترض خفر السواحل أكثر من 450 مهاجرا في البحر وأعادهم إلى ليبيا.
كما أكدت المنظمة إنه تم تسجيل قبل ذلك بيوم( يوم الجمعة الماضي)، تسجيل فقدان 102 شخصا بعد انقلاب قاربهم الخشبي قبالة سواحل الزاوية (صرمان) في ليببا، وكان من بينهم 35 امرأة و10 أطفال، فيما نجا ثمانية آخرين على الأقل وعادوا إلى الشاطئ. وبالتالي، ارتفعت حصيلة الوفيات مع حساب المفقودين خلال الأيام الماضية في وسط البحر المتوسط إلى أكثر من 160 مهاجرا.
اقرأ أيضا: انتحار تونسي داخل مركز لترحيل المهاجرين في إيطاليا
وأشارت إلى أن هذه المأساة الجديدة رفعت عدد القتلى في وسط البحر المتوسط إلى 1508 منذ بداية العام الحالي، فيما توفي في العام 2020، قرابة ألف شخص في المنطقة البحرية، المعروفة بأنها أكثر طرق الهجرة دموية في العالم.
يشار إلى أن عمليات اعتراض المهاجرين وإعادتهم من قبل السلطات الليبية ارتفع بشكل ملحوظ هذا العام، فمنذ كانون الثاني/يناير وحتى الآن، اعترض خفر السواحل الليبي 31500 مهاجر في البحر، مقارنة بحوالي 12 ألف العام الماضي، وفقا لأرقام منظمة الهجرة الدولية.
