أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت السلطات المحلية في باريس أمس الأربعاء، عن إعادة فرض أن ارتداء الكمامة في شوارع المدينة وضواحيها اعتبارا من يوم غد الجمعة، وذلك بسبب الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقالت السلطات إن”عدم الالتزام بهذا الإجراء سيؤدي إلى غرامة قدرها 135 يورو”. علما أن وضع الكمامة إلزامي بالفعل داخل المباني العامة وفي وسائل المواصلات العامة في أنحاء فرنسا.
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قال للمشرعين إن فرنسا تشهد “تسونامي” لعدوى كورونا، يغذيه متحورا “دلتا” و”أوميكرون”.
وأمس، سجلت السلطات الصحية الفرنسية أعلى حصيلة إصابات يومية منذ بدء تفشي الوباء قبل عامين، بعدد تجاوز 208 آلاف إصابة جديدة في غضون 24 ساعة.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت الاثنين، عن فرض قيود أكثر صرامة للحد من تفشي كورونا بداية من 3 يناير/ كانون الثاني المقبل، كما أعلنت تخفض المدة الزمنية بين الجرعة الثانية والثالثة “المعززة” من أربعة أشهر إلى ثلاثة.
اقرأ أيضا: “تسونامي كورونا”..فرنسا تسجل إصابتين كل ثانية وحصيلة جديدة تتجاوز 208 آلاف
وسيتطلب من جميع الأشخاص الذين يمكنهم العمل من المنزل عدم الذهاب إلى أماكن عملهم. علاوة على ذلك، ستقتصر التجمعات العامة على ألفي شخص للمناسبات الداخلية و 5 آلاف شخص للمناسبات الخارجية. وسيتم إغلاق النوادي الليلية، وسيكون ارتداء الكمامة إلزاميا في مراكز المدن.
ولإبقاء الوضع تحت السيطرة، ستطلب فرنسا دليلا على التطعيم الكامل أو الإصابة السابقة بالفيروس لجميع أولئك الذين يرغبون في حضور الأماكن العامة اعتبارا من 15 يناير/ كانون الثاني المقبل، لكن شرط موافقة البرلمان الفرنسي على التعديل الجديد.
وفي حال موافقة البرلمان على القاعدة الجديدة، فلن يُسمح لمن لديهم نتيجة اختبار سلبية الوصول إلى العديد من الأماكن والأنشطة العامة.